يراهن ستيفان كيشي مدرب المنتخب النيجيري إلى الوصول بالنسور الخضر إلى أبعد نقطة ممكنة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستستضيفها بلاد نيلسون مانديلا، من 19 يناير الجاري إلى 10 من فبراير المقبل. ستيفان كيشي تقلد مهام الإدارة الفنية للمنتخب النيجيري في شهر نونبر سنة 2011 خلفا لسامسون سياسيا الذي استغنى الاتحاد النيجيري عن خدماته بعد فشله في قيادة النسور الخضر للوصول لنهائيات كأس الامم الافريقية 2012 التي أقيمت في الغابون وغينيا الاستوائية . ووضع الإتحاد النيجيري الثقة في إبن بلده لقيادة المنتخب وتحقيق ما عجز عنه الأجانب، وها هو يسير بخطى ثابثة نحو تحقيق الأهداف التي سطرها، حيث تمكن من الوصوله إلى نهائيات ال"كان" المقبل بهزمه لمنتخب ليبيريا . وأبعد كيشي البالغ من العمر 51 سنة مهاجم نيوكاسل يونايتد الانجليزي، شولا اميوبي، ومدافع ميلوول الإنجليزي وكوينز بارك رينجرز السابق، داني شيتو، بالإضافة إلى بيتر أوديموينجي لاعب وست بروميتش ألبيون الإنجليزي وأوبافيمي مارتينز، عن قائمة اللاعبين المشاركة في ال"كان"، وفضل الإعتماد على أسماء اللاعبين المحليين. ويسعى كيشي الذي قاد منتخب الطوغو للتأهل إلى مونديال 2006 إلى إعادة الاعتبار للكرة النيجيرية التي ابتعدت عن الساحة الإفريقية في السنوات الأخيرة، ولما لا تحقيق اللقب الثالث من قلب بلاد البافانا بافانا، وإسعاد الجماهير النيجيرية التي تتوق رؤية منتخبها يعانق الكأس من جديد. وكان قد أكد كيشي في وقت سابق بأن المنتخب النيجيري لم يتأهل بالصدفة إلى هذه النهائيات، وأن المنتخب مطالب بأخذ الحيطة والحذر في جميع المباريات التي يخوضها. وأعد كيشي برنامجا إعداديا متكاملا للاعبي منتخب نيجيريا تضمن إجراء العديد من المباريات الودية، أبرزها كانت أمام منتخب الرأس الأخضر و التي انتهت بالتعادل السلبي. فهل سيعيد كيشي الهيبة للكرة النيجيرية؟ هذا ما سنكتشفه عندما ينطلق العرس الكروي الإفريقي.