في بداية التسعينات بدأ وحيد خليلودزيتش مسيرته التدريبية فبعد فترة قصيرة في مسقط رأسه فيليز بالبوسنة انتقل للتدريب في فرنسا سنة 1993. منذ ذلك الوقت تولى تدريب العديد من الأندية مثل الرجاء البيضاوي، الذي حقق معه دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم سنة 1997 ثم قاد ليل من الدرجة الثانية إلى احتلال المركز الثالث في الدرجة الأولى خلال ثلاث سنوات كما حقق بطولة كأس فرنسا 2004 مع باريس سان جيرمان. وفي ماي 2008 تم التعاقد معه من أجل تدريب منتخب ساحل العاج. خلال سنتين لم يتعرض المنتخب لأي خسارة وتأهل إلى نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، وبطولة كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا. في بطولة إفريقيا خرج ساحل العاج من الدور الربع النهائي على يد منتخب الجزائر 2-3، ليصبح بعدها مدربا للمنتخب الجزائري في 22 يونيو 2011 تولى تدريب ثعالب الصحراء في عقد يمتد لثلاث سنوات. مسيرة تدريبية يراها البعض كافية لتحمل مسؤولية تدريب منتخب من حجم الجزائر، لكن في المقابل يرى البعض الآخر أن المدرب غير قادر على التأهل حتى من الدور الأول للمجموعة التي يوجد فيها المنتخب الجزائري، خصوصا عندما صرح لوسائل الإعلام، أخيراً أن الخروج من الدور الاول لن يكون مفاجأة للخضر بحكم "شراسة" المجموعة التي ينتنمي إليها المنتخب، وتضم كل من تونس، الكوت ديفوار، والطوغو. وعلى الرغم من ذلك، يعقد الجمهور الجزائري على المدرب وحيد خليلودزيتش آمالا كبيرة في إعادة ضبط بوصلة وهيبة الكرة الجزائرية على المستوى الإفريقي خصوصا أنه غاب عن النسخة الماضية في الغابون وغينيا الاستوائية، كما أن الجمهور الجزائري الكبير والعاشق للمستديرة، يحلم بأن يضيف وحيد خليلودزيتش لقبا ثانيا لخزينة الفريق الذي غاب عنهم منذ سنة 1990.