تستضيف كل من بولونيا و أوكرانيا في تنضيم مشترك منافسات كأس أمم أوروبا 2012، لتكون هذه هي المرة الثانية التي يستضيف فيها بلدان أهم حدث كروي في الساحة الأوروبية بعدما نضمتا كل من سويسرا و النمسا المنافسات في سنة 2008، و ستنطلق منافسات هذه السنة من الثامن من شهر يونيو على أن تكون مباراة النهائية في الفاتح من يوليوز. و ستلعب المباريات في ثمانية ميادين مقسمة إلى أربعة في كل بلد، في بولونيا نجد ملعب أرينا، و ملعب سيتي سطاديوم، و الملعب الدولي و الملعب البلدي الذين سيتضنان نصفي النهاية، في حين نجد كل من ملعب بونباس أرينا، و الملعب الفولادي، و ملعب ليمبيرغ، و أخيرا الملعب الأولمبي بمدينة كييف الذي سيشهد على بطل نسخة هذه السنة. و ستشهد كأس أمم أوروبا هذه السنة صراعا قويا منذ دور المجموعات إذ جل المنتخبات المشاركة تتمركز في المراكز العشرين الأوائل في تصنيف الفيفا ما عدا البلدين المنظمين للدورة الذين سيعولان على دعم الجماهير من أجل تحقيق المبتغى ألا و هو الوصول إلى أبعد نقطة في هذه الدورة. و تعتبر المجموعة الأولى ضعيفة شيء ما إذ تتكون من منتخب بولونيا مستضيف الدورة، و منتخب اليونان الفائز بنسخة 2008، و منتخب روسيا الذي تأهل عن جدارة، و أخيرا منتخب جمهورية التشيك، و من المتوقع أن يكون كل من منتخب بولونيا و الدب الروسي أكثر حظا للتأهل، نظرا للمساندة الجماهيرية التي ستساند بولونيا و أيضا للمستوى رائع الذي ظهر به منتخب روسيا في التصفيات. وتعتبر المجموعة الثانية المجموعة الأقوى، بحيث تضم كل من منتخبات هولندا و ألمانيا و البرتغال و الدنمارك، و تعتبر مباراه هولندا ضد ألمانيا نهائيا قبل الأوان نظرا للكم الهائل من النجوم في كلا المنتخبين، و سيكون منتخب البرتغال منافسا شرسا على بطاقة الصعود ف حين يعتبر منتخب الدانمارك الحصان الأسود في هذه المجموعة، لدى يصعب التكهن بامنتخبين المتأهلين في هذه المجموعة. و سيكون منتخب اسبانيا حامل اللقب و أفضل منتخب في العالم حاليا رفقة كل من منتخب ايطاليا و منتخب ايرلندا الشمالية و منتخب كرواتيا، و يعتبر منتخبا اسبانيا و ايطاليا مرشحين بقوة لنيل بطاقتهما المؤهلة إلى دور ربع النهائي. و سيكون منتخب أوكرانيا في مهمة صعبة من أجل التأهل إلى الدور الموالي بحيث سيواجه كل من منتخب انجلترا و منتخب فرنسا و منتخب السويد في إطار المجموعة الرابعة و الأخيرة، و سيحاول المنتخب المضيف للدورة قلب كل التكهنات و التأهل على حساب أحد المنتخبات القوية على الصعيد الأوروبي. و ستعرف الدورة تغطية إعلامية كبيرة نظرا لقيمة المسابقة من حيث التنظيم و المستوى الرائع الذي تقدمه المنتخبات المشاركة.