تقمص محمد أبو تريكة، لاعب الأهلى دور خطيب ومؤذن البعثة خلال رحلة الفريق فى اليابان، وتولّى نجم الأحمر مهمة المرور على غرف عدد كبير من أفراد البعثة قبل صلاة الفجر، من أجل إيقاظهم لأداء الصلاة، فى موعدها بعدما تعرف على مواقيت الصلاة، حسب توقيت اليابان من خلال أحد مسئولى السفارة المصرية. أبوتريكة اعتاد الذهاب يوميًا، لغرف محمود الخطيب، نائب رئيس النادى ورئيس البعثة، وهادى خشبة مدير قطاع الكرة، ومجدى طلبة مدير التسويق، وخالد مرتجى عضو، المجلس ومنسق عام البطولة، وزميليه أحمد فتحى وشريف عبد الفضيل من أجل أداء صلاة الفجر جماعة ثم قراءة أجزاء من القرآن. وخلال الرحلة سأل أبوتريكة كثيرًا عن المساجد فى اليابان، وعدد المسلمين وهل يزدادون عن كل مرة يأتى فيها لليابان، حيث شارك من قبل ثلاث مرات فى بطولة كأس العالم للأندية فى بلاد الساموراى. ظروف مباريات الفريق وارتباطه بخوض التدريبات فى مواعيد مختلفة جعل أفراد بعثة الأهلى يؤدون عددا كبيرا من الصلوات قصرًا، وتولى أبوتريكة دور "الإمام" فى جميع الصلوات تقريبًا.