لم يتوقع كثير من جماهير فريق الرجاء البيضاوي أن تكون عودة المهاجم ياسين الصالحي موفقة بالشكل التي كانت عليه في مباراة الأمس حينما سجل الهدف الأول للرجاء بمجرد دخوله للمباراة. و شكل دخول الصالحي في مباراة أولمبيك آسفي في الدقيقة 75 حدثا بارزا بالنسبة لكل مكونات الرجاء، على اعتبار أن الفتى المدلل للجماهير الرجاوية لم يلعب أي مباراة هذا الموسم بالبطولة بسبب الإصابة التي ألمت به منذ أسابيع عديدة، وما جعل دخول الصالحي مميزا أكثر هو نجاحه في فك الاستعصاء الهجومي الذي لازم لاعبي الرجاء في مباراة الأمس حيث أسهم بهدفه في إعادة الأمل للفريق الأخضر في العودة في نتيجة اللقاء، و هو ما تأتى للنسور الخضر بعد أن حققوا التعادل في اللحظات الأخيرة من المواجهة. يذكر أن عودة الصالحي لصفوف الرجاء ستضع المدرب فاخر في موقف حرج في اختيار اللاعبين الأساسيين في الخط الأمامي ، على اعتبار وجود ترسانة هجومية من العيار الثقيل بالفريق الأخضر يتقدمهم الغوليادور محسن ياجور و الزئبق عبد الإله الحافيظي إضافة للخطير حمزة بورزوق.