في يوم من أيام فصل الشتاء وبالضبط في شهر فبراير من سنة 1976 كان الجمهور المغربي على موعد مع ميلاد نجم لعب في مجموعة من الأندية الوطنية منها حسنية أكادير والراسينغ البيضاوي، لكن مسار الشهرة كان مع فريق الوداد الرياضي، حيث برز اسمه بشكل كبير مع الفريق، و ساهم في تتويج الفريق بلقب البطولة خلال موسم 2009/2010. نادر المياغري شكل الحدث رفقة فريقه الوداد خلال الموسم الماضي حيث ساهم في تأهل فريقه إلى مباراة النهائي أمام الترجي التونسي، حضر في مباراة الذهاب بملعب محمد الخامس، لكن الإصابة حرمته من المشاركة في مباراة الحسم هناك برادس، لينتهي حلم المياغري في لعب مباراة كانت ستعتبر مباراة العمر بالنسبة له. المياغري تألق في مسابقة دوري أبطال العرب، حيث كان نجما بكل المقاييس ساهم في صعود فريقه مرتين إلى مباراة النهائي، الأولى كانت أمام وفاق السطيف الجزائري الذي توج باللقب، والثانية أمام الترجي وانتهت بتتويج المكشخية، اشعاع المياغري فاق أرض الوطن، ووصل إلى آسيا من بوابة فريق الوحدة الإماراتي، شارك معه في دوري أبطال آسيا وتألق معهم بشكل كبير. وبخصوص المنتخب الوطني فكل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الأسود خلال الفترة الأخيرة نادوا عليه من أجل تمثيل النخبة الوطنية في أغلى المناسبات القارية، إذ شارك في المونديال الإفريقي بغانا سنة 2008 بقيادة الفرنسي هنري ميشيل وأيضا بالغابون وغينيا الإستوائية سنة 2012 تحت إشراف البلجيكي إريك غريتس. كل هذه الأمور جعلت الناخب الوطني رشيد الطاوسي ينادي عليه من أجل لعب مباراة الحسم أمام الموزمبيق، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2013 المقرر اجراؤها مطلع العام المقبل بجنوب إفريقيا. إذن هل سينجح نادر المياغري في مهمته أمام منتخب قوي اسمه الموزمبيق؟ بالتوفيق.