خلال مباراة يوم أمس السبت بين الرجاء والكاك عرفت بروز اسم كان في الأمس القريب يدافع عن ألوان فريق الوداد الرياضي، هذا اللاعب تكون في فريق الرجاء وشارك في مونديال الشباب بالأراضي المنخفضة مع المنتخب الوطني للشباب، كان نجما بكل المقاييس، لكنه لم يكمل طريقه بنجاح حينما اختار الهجرة إلى بلجيكا. بعد سنوات من الاحتراف، عاد إلى البطولة الوطنية المغربية من بوابة الوداد ليحمل قميص الفريق الأحمر، سجل أهدافا كثيرة وساهم في فوز الغريم في أكثر من ديربي، هذا وشكل الحدث رفقة الوداد خلال الموسم الرياضي الماضي بدوري أبطال إفريقيا، حيث وصل معهم إلى مباراة النهائي غير أنهم خسروا مباراة الإياب أمام الترجي التونسي. لكن في بداية هذا الموسم اختار العودة إلى فريقه الأصلي 'الرجاء'، قدم مستويات رائعة في المباريات الودية، غير أن نجمه سطع بشكل كبير خلال بداية الدوري المغربي لكرة القدم، حيث سجل هدفين في مباراة الرجاء أمام الفتح، ثم سجل اسمه وبقوة خلال مباراة أمس أمام الكاك، هذا الهداف اسمه محسن وكنيته ياجور ويلقب بالأسمراني الهداف، خلال المباريات الثلاث سجل أربعة أهداف ومشوار البطولة ما زال طويلا. إذن هل سيتوج محسن ياجور بلقب هداف البطولة المغربية ويدون اسمه في سجل الهدافين؟ سؤال سيبقى مطروح حتى الدورة 30 من الدوري المغربي.