أعرب النشطاء "الفيسبوكيون" المغاربة عن إرتياحهم لأداء أسود الأطلس اليوم، أمام منتخب الأرجواي ، خلال النزال الودي الذي احتضنه ملعب أدرار بأكادير و انتهی بفوز المنتخب الأورجواي بهدف لاعبه كفاني. وقد استحسن النشطاء الأداء العام لأصدقاء خرجة رغم الهزيمة الصغيرة، وركزوا علی أن عودة العميد السابق أعادت الروح للمنتخب، بحيث بدأ يجد هويته رفقة الناخب الوطني بادو الزاكي، الذي راهن علی هذا النزال الودي لتدعيم أركان المنتخب،فتألق أكثر من إسم سيفرض نفسه كأساسي مستقبلا. وفي سياق متصل تمنی النشطاء أن يركز الناخب الوطني علی خط الهجوم لكي يصل إلی الفعالية المطلوبة ، علی غرار خط الدفاع الذي تقوی مقارنة بمباريات السنوات الماضية ، اذ كان جدارا صلبا خلال نزال اليوم و منح بصلابته الثقة للحراس الواعد المحمدي،الذي كسب الرهان في أول مباراة له مع المنتخب الوطني وإن ولم يختبر طويلا،هذا و شدد النشطاء علی أنه لو لعب الناخب الوطني بزيادة عددية في خط الهجوم و استعان منذ البداية بخدمات القناص محسن ياجور، لتمكن الأسود من التهديف. يشار إلی أن المنتخب الوطني تسيد الجولة الأولی و كان قريبا من التسجيل بواسطة حمد الله الذي أقنع الزاكي وأصبح من ثوابته، وعمر القادوري ، في الوقت الذي اكتفی فيه منتخب الأرغواي بالدفاع الصارم،مع الضغط العالي علی حامل الكرة،خاصة بعد تسجيله للهدف الوحيد خلال الجولة الثانية بواسطة اللاعب كفاني من ركلة جزاء مشكوك في شرعيتها. وتجدر الإشارة إلی أن المباراة تابعها قرابة ال40 ألف متفرج،ساندوا الأسود بكل الوسائل، وقد سرق جمهور ملعب اكادير الأنظار، ووجه رسالة قوية إلی عيسی حياتو الذي قرر حرمان الأسود من المشاركة الإفريقية خلال النسختين المقبلتين لكأس أمم إفريقيا.