واجهت محكمة التحكيم الرياضي الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بأسئلة محرجة وضعتها في قفص الاتهام، بسبب العقوبات المالية المبالغ فيها والموقعة على كرة القدم الوطنية. واستنادا إلى بعض المصادر ، فإن قضاة محكمة التحكيم الرياضي استفسروا عن المعايير التي استندت عليها لفرض غرامات مالية تصل إلى 10 ملايير سنتيم على كرة القدم الوطنية، واعتبرت حوالي ثمانية ملايير ونصف منها خسائر تكبدتها، الشيء الذي دفع الكاف إلى الإقرار أنها اعتمدت على خبير في تحديدها، قبل يفاجئ قضاة "طاس" (الكاف) بمدهم بالفواتير التي تحدد الخسائر. وذكرت أن ممثلي الكونفدرالية الإفريقية التي يرأسها الكاميروني عيسى حياتو، لم يجدوا ما يدافعون به عن أنفسهم عندما طالبهم قضاة طاس بالفواتير، غير طلب مهلة لجلبها.