صنعت قضية تراجع اللاعب الفرانكو جزائري نبيل فكير، المهاجم الحالي لنادي ليون الفرنسي، عن اختياره اللعب لصالح المنتخب الجزائري بعد حوالي ساعة واحدة فقط، من إعلان انضمامه لمنتخب محاربي الصحراء، الحدث في الصحافة الجزائرية الصادرة صباح السبت، واثارت الكثير من الجدل بين منتقد لهذا اللاعب، وبين متضامن معه بسبب الضغوطات الرهيبة التي يمر منها، بسبب اسم المنتخب الذي سيلعب له مستقبلا. تحت عنوان "استدعاء فكير ل"الخضر" يحدث فتنة في الجزائر وفرنسا"، علقت جريدة الخبر على الموضوع، وأكدت أن فكير لاعب ليون، أحدث فتنة في الجزائر وفرنسا، فبعد أن أخبر كريستيان غوركيف هاتفيا في الصبيحة، أنه اختار الجزائر لحمل ألوانها، تراجع في الأمسية مصرحا للموقع الرسمي لناديه، أنه لم يختر بعد المنتخب الذي سيمثله، وهو ما أحدث ضجة إعلامية كبيرة حسب الصحيفة.
وركزت جريدة النهار على تصريحات اللاعب نبيل فكير، حيث أكد في هذا الاطار قائلا:" كنت حساسا باستدعائي للمنتخب الجزائري، لكنني لم أتخذ قراري النهائي، لقد تكلمت مع كريستيان غوركيف في الهاتف وشرحت له ما قلته سابقا، وأنني سأوضح وجهتي وأعلنها نهائيا نهاية الشهر الحالي، لذلك الحديث عن وجهتي مازال مبكرا الآن".
وبحسب تقرير جريدة الشروق اليومي، فان فقير تلاعب بمشاعر الشعب الجزائري بعد تراجعه عن الانضمام إلى صفوف الخضر .
و كشفت نقلا عن مصدر عليمة، بأن فقير عاود الإتصال الجمعة برئيس الفاف محمد روراوة، واعتذر منه قائلا:" أعتذر عن الإحراج الذي سببته لكم، لا يمكنني تلبية دعوة المنتخب الجزائري حاليا، لقد تسرعت كثيرا في اتخاذ القرار والاتصال بكم لإخباركم بأنني اخترت اللعب للمنتخب الجزائري"، وقال مصدرنا بأن رد رئيس الفاف الذي تفاجأ للتغير المفاجئ للنجم الصاعد، كان باردا حيث قال له:" لا يمكنني إجبارك على اللعب للمنتخب الجزائري عليك تحديد موقفك بدقة وصراحة قبل اتخاذ أي قرار".