بدى رفيق عبد الصمد، مهاجم فريق المغرب التطواني حامل لقب البطولة ، واثقا من خلال تصريح خص به موقع "رياضة.ما" مؤكدا أن فريقه و الرجاء سيذهبان لأبعد نقطة في منافسة عصبة الأبطال الإفريقية وسيكونان معادلة صعبة فيها. وركز اللاعب السابق لأولمبيك خريبكة و أولمبيك آسفي على أن الرجاء و التطواني اجتازا الدور التمهيدي بامتياز، و أبانا عن جاهزيتهما لأغلى منافسة إفريقية بواسطة حسهما الهجومي و قدرتهما على حسم الأمور لصالحهما داخل قواعدهما و أمام أنصارهما، و إن كانت مهمتهما لن تكون سهلة خلال الأدوار المقبلة، لاحتدام التنافس في ظل وجود أندية عتيدة من طينة الأهلي المصري، الترجي التونسي و مازامبي الكونغولي. وشدد هداف نسخة 2010 لدوري أبطال العرب رفقة الوداد البيضاوي، وهداف كأس الاتحاد الإفريقي 2005رفقة أولمبيك خريبكة ، على أن ممثلي كرة القدم المغربية مطالبان بحسن تمثيلها على الواجهة الإفريقية ، حتى تستعيد بريقها. وجدير بالذكر أن الرجاء هو آخر فريق مغربي يفوز بلقب العصبة الإفريقية، وهو أول نادي افريقي فاز بها في نسختها الجديدة، كما أن جاره الوداد هةو آخر ممثل للكرة الوطنية يصل لمباراة النهاية في المنافسة ذاتها و هي المباراة التي خسر فيها اللقب أمام الترجي التونسي. وفي موضوع آخر متعلق بالبطولة الإحترافية قال رفيق ، إنها وصلت لمراحلها الحاسمة و النهائية و الفريق الذي سيتوفر على السرعة النهائية سيحسم اللقب لصالحه، وبذلك فالتنافس سوف يحتدم بين فرق المقدمة الوداد المتصدر بأقل الخسائر، الرجاء العنيد، الفتح الرباطي الطموح، فضلا عن فريقه الراغب في الحفاظ على اللقب الذي في حوزته، و أضاف أنه و بالرغم من تقدم الوداد الذي كشر مبكرا عن أنيابه و أعلن جاهزيته للقب ،فإن الأمور ستحسم في الدورة الأخيرة و اللقب سيكون إما تطوانيا أو بيضاويا( وداديا أو رجاويا).