أكد اللاعب الفرنسي فرانك ريبيري، نجم وسط بايرن ميونيخ الالماني متصدر الدوري، أنه طوى صفحة منتخب فرنسا لكرة القدم تماماً ونهائياً وانه لن يعود للعب الدولي منذ ان قرر الاعتزال دوليا في الصيف الماضي وبالتحديد عقب أزمة اصابته بظهره التي حرمته من المشاركة في مونديال البرازيل 2014. وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن ريبيري مستمر في مسلسل مقاطعة وسائل الاعلام الفرنسية منذ بطولة كأس العالم الماضية، حيث تحدث اللاعب لشبكة "بي ان سبورت"، دون غيرها من الصحف الفرنسية، وقال أنه لم يشعر بأي دعم او مساندة من جانب المسؤولين عن الكرة في فرنسا وهو الامر الذي يؤكد أنه صائب في قرار اعتزاله اللعب الدولي. وشدد ريبيري ان اعتزاله الدولي لا رجعة فيه وغير قابل للنقاش مجددا، ورفض التطرق لازمته مع الاطباء الفرنسيين معه والتي تسببت في ابعاده عن المونديال واحداث ازمة مع الجهاز الطبي لفريقه بايرن ميونيخ الالماني. وقال ريبيري: "كان من المهم بالنسبة لي الذهاب إلى كأس العالم بعدما كنت نجم الفريق في التصفيات وسجلت اكبر عدد من الاهداف والتمريرات الحاسمة وكان الأمر سيكون ممتعا لو شاركت في المونديال".
وعن الأسباب التي دفعته إلى إعلان اعتزاله اللعب الدولي، قال ريبيري انها بسبب الازمة التي رافقت اصابته في الظهر والمشكلة التي اثارها الجهاز الطبي للمنتخب مع نظيره في بايرن ميونيخ رغم ان الأول يعد مسؤولا عن الفشل في علاجه بجانب عدم الدعم من جانب الفرنسيين.
وكرر ريبيري رغبته في إنهاء مسيرته في بايرن ميونيخ، حيث يشعر بالارتياح، والاستقرار مع زوجته وأولاده، لكن الفرنسي ترك الباب مفتوحا لخوض تجربة في قطر أو أمريكا قبل اعتزاله في حالة عدم تجديد تعاقده مع الفريق البافاري.
وردا على سؤال حول منتخب فرنسا حاليا، قال ريبيري: "انه فريق كبير ولديه لاعبين شباب جيدين".
وكان جان بيير بيرنز وكيل أعمال اللاعب ريبيري قد ذكر في تصريحه لصحيفة "ليكيب": "بعد ابتعاد ريبيري عن المونديال وازمة اصابته بالظهر وانتقاد الجهاز الطبي للديوك نظيره البافاري قرر ريبيري الاعتزال الدولي، وبالاحرى قطع جميع العلاقات مع فرنسا ".