يواجه بعض من مشجعي تشيلسي حرماناً مدى الحياة من حضورة مباريات كرة القدم بعد الاعتداء العنصري في محطة مترو باريس أمس الثلاثاء. وأكد تشيلسي على ثقته بأن سيتمكن من تحديد هوية مشجعيه الذين رفضوا السماح لراكب من ذوي البشرة السمراء الصعود إلى المركبة معهم، وهتفوا "نحن عنصريون، نحن عنصريون، وهذا ما يسعدنا." وتسببت هذه الحادثة بالصدمة في أوساط الكرة الإنجليزية التي شعرت بالعار من هذا التصرف. وقال تشيلسي في بيان رسمي: "سندعم أي إجراء جنائي يتخذ ضد أولئك المتورطون، وفي حال أشارت الأدلة إلى تورط جماهير تشيلسي الحاملين لتذاكر موسمية أو عضوية، فسيتخذ النادي أقصى إجراء ممكن ضدهم، بما في ذلك الحرمان."