قالت وسائل الإعلام الكتالونية إن المشكلة التي كانت بين مدرب فريق برشلونة لويس إنريكي ونجم الفريق ليو ميسي لم يعد لها أثر، إذ يبدو أنه تم طوي الصفحة من أجل مصلحة الفريق في ما يتبقى من الموسم للصراع على تحقيق الثلاث ألقاب. وكشفت صحيفة سبورت اليوم الثلاثاء أن لويس إنريكي إعترف للبيئة المحيطة به أن ليو ميسي لم يعد مشكلة بالنسبة للفريق بل حلاً كبيراً بعد الأسابيع الأخيرة والتي أثيرت فيها ضجة كبيرة منذ الهزيمة أمام ريال سوسييداد. وأوضح لويس إنريكي لمقربيه أن الدور الجديد لميسي في الفريق هو بسيط للغاية، وكان مهماً في النتائج الأخيرة للبلوجرانا وأراد المضي قدماً ونسيان المشاكل من أجل مصلحة الفريق كونه "شخص فائز". وتشير نفس الصحيفة إلى أن لويس إنريكي يرى تغييرا كبيرا في سلوك اللاعب إذ أصبح يحفز زملاءه، وكان بيب جوادريولا قد ذكر قبل سنوات أن الأرجنتيني كان يحفز زملائه بعد رؤيتهم له يقاتل على كل كرة. وهناك تغيير كبير في الفريق الكتالوني منذ الهزيمة على ملعب "أنويتا" أمام ريال سوسييداد، هذا التغيير قاده الأرجنتيني وأفاد الفريق إذ أن لاعبين أمثال جيرارد بيكيه إستعادوا مستواهم وتحسنت نتائج الفريق منذ الهزيمة في الأراضي الباسكية فحقق ثمانية إنتصارات على التوالي.