طالب الباجي قائد السبسي، الرئيس الجديد لدولة تونس، من المسؤولين عن الشأن الرياضي بالديار التونسية، العمل عبر كل الوسائل الرياضية والقانونية على الدفاع عن حقوق الرياضة التونسية والرياضيين التونسيين في المسابقات الافريقية، حتى لا يهضم جانب تونس في أي من المحافل الرياضية، وذلك بعد إقصاء " نسور قرطاج" من الدور الربع نهائي من منافسات كأس إفريقيا للأمم، بظلم تحكيمي. وقال معز السيناوي، الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية، لوكالة تونس افريقيا للأنباء :" اتصل رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، برئيس البعثة التونسية إلى نهائيات الكأس الافريقية، وديع الجريء، بغرض "الاطمئنان على أحوال البعثة التونسية المتواجدين بمدينة باطا بغينيا الاستوائية". وطلب قائد السبسي من وديع الجريء، وفق المصدر نفسه، "إبلاغ عناصر المنتخب التونسي تقديره لما بذلوه من جهد وما برهنوا عليه من عزيمة من أجل تشريف سمعة تونس والرياضة التونسية، رغم ما تعرضوا له من عقبات غير رياضية مؤسفة". يشار إلى أن الحكم الموريسي راجيندرابارساد سيشورن، كان قد اغتال أحلام المنتخب التونسي لما أهدى للمنتخب الغيني الإستوائئ ضربة جزاء خيالية قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة سجل من خلالها هدف التعادل بواسطة اللاعب خافيير أنخل بالبوا، بعدما كان نسور قرطاج متقدمين بهدف لصفر من توقيع أحمد العكياشي، قبل أن يتمكن البلد المضيف لهذه البطولة الإفريقية من تسجيل هدف الفوز في الشوطين الإضافيين.