فرض التعادل الإيجابي بهدف لمثله نفسه على لقاء القمة بين تشيلسي ومانشستر سيتي في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت على ملعب ستامفورد بريدج ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرون من الدوري الإنجليزي الممتاز. وفقد مدرب تشيلسي "جوزيه مورينيو" في مباراة اليوم لخدمات أفضل هداف وصانع ألعاب في البريميرليج هذا الموسم، دييجو كوستا وسيسك فابريجاس بسبب الإيقاف بالنسبة للأول وإصابة الثاني. بينما غاب عن تشكيلة مانويل بيليجريني لاعب خط الوسط الإيفواري يايا توريه نظراً لمشاركته في كأس الأمم الأفريقية جنباً إلى جنب مع مواطنه والوافد الجديد ويلفريد بوني فضلاً عن إصابة الفرنسي سمير نصري. الحذر كان واضحاً على عناصر كل الفريقين في بداية اللقاء، حيث انحصر اللعب في خط الوسط مع بعض المحاولات التي كان يقودها ديفيد سيلفا من جانب الضيوف حيث تمكن الحارس تيبو كورتوا من التصدي لتسديدة سيرجيو أجويرو في الدقيقة 24 الذي أهدر بعد دقائق من ذلك فرصة سانحة آخرى لافتتاح التسجيل. تشيلسي أدرك ضرورة التقدم إلى المواقع الهجومية في ظل استحواذ السيتي على الكرة في النصف الثاني من الشوط الأول، وبالفعل نجح الفرنسي لويك ريِمي في تسجيل الهدف الأول عند الدقيقة 41 بعد أن دك عرضية زميله إيدين هازارد في شباك الحارس جو هارت مستغلاً سوء الرقابة الدفاعية من فيسنت كومباني. فرحة أصحاب الأرض لم تدم سوى أربع دقائق حتى نجح دافيد سيلفا في تسجيل هدف التعادل بعد أن أكمل تسديدة زميله سيرجيو أجويرو. في الشوط الثاني انخفض مردود الفريقين وحاول بيليجريني تنشيط منطقة العمليات فأشرك فرانك لامبارد بدلاً من فرناندو وسط تصفيقات من جماهير تشيلسي التي رحبت من جديد بنجمها السابق. ورد مورينيو على هذا التبديل فزج بخدمات المهاجم المخضرم ديديه دروجبا في الدقيقة 80 بدلاً من المصاب ويليان. عادت السيطرة بعد ذلك إلى فريق مانشستر سيتي الذي حاول اختراق دفاع البلوز من الناحية اليسرى لكن دفاع تشيلسي قطع الماء والكهرباء عن السماوي، وأصبح لاعبي كلا الفريقين مقتنعين بنتيجة التعادل 1/1 التي إنتهى عليها أيضاً لقاء الذهاب. تشيلسي واصل تصدره ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 53 بينما فشل مانشستر سيتي في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي ليعزز موقعه في المركز الثاني عند النقطة 48. . .