وجه المهتمون بالساحرة المستديرة مجموعة من الانتقادات لعيسى عساتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، بعد انطلاق منافسة كأس امم افريقيا السبت الماضي، بحفل افتتاح يعود الى القرون الوسطى، و بمشاكل جمة من قبيل صعوبة الاقامة داخل البلد المستضيف، الذي يفتقر لأبسط شروط نجاح الحدث الكروي. وفي الشأن ذاته فقد احتجت معظم الوفود المشاركة في النسخة الافريقية الجارية ، على عيسى حياتو المسؤول عن تحويل وجهة "الكان" من المغرب إلى غينيا الاستوائية، بعدما طلب الأول تأجيله خوفا من مرض "الايبولا" مع التزامه بتسديد كل الخسارات التي قد يتعرض لها "الكاف"، لكن الأخير أصر على سحبه من المغرب مع إقصاء منتخبه الأول من المشاركة. ومن جهتها اهتمت الصحف العربية و الإفريقية بالعرس الافريقي، وركزت على أن ضربة بدايته أشرت على فشله، إذ أنه كان سيقام في ظروف أفضل، و بمعطيات جيدة إن تغير موعده ونظم على التراب المغربي ، الذي له خبرة في احتضان التظاهرات الرياضية العالمية الكبرى، وقد كان أكثر استعدادا من غينيا الإستوائية التي ورطها عيسى حياتو و فضح بنيتها التحتية، كما ورط الإتحاد الإفريقي بعدما أسند مهمة التنظيم بعشوائية لبلد غير جاهز.