أصرت الصحافة الألمانية اليوم الثلاثاء على أن حارس منتخبها الوطني مانويل نوير كان أحق بالكرة الذهبية منتقدة قرار الجائزة الذي أصبح يبدو متجسدا في الفكرة التسويقية للبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي. وقالت صحيفة (بيلد) على صفحاتها الرياضية "نوير كان يستحقها عن جدارة لكن هذه المرة لم يكن لقب كأس العالم كافيا لينالها". كما نشرت الصحيفة تصريحات لفرانك بيكنباور لقناة (سكاي) المشفرة وصف فيها اختيار البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد، للجائزة أمس للمرة الثالثة في مشواره، بالظالم. فيما كتبت من جانبها صحيفة (سود دويتشه تسايتونج) بميونخ، أنه بالرغم من أن كريستيانو رونالدو يعد أفضل لاعب في اوروبا للعام المنصرم بفوزه بدوري الأبطال مع فريقه المدريدي، كان مختفيا خلال بطولة كأس العالم التي تعد أهم بطولة في عالم الساحرة المستديرة. وأوضحت "خسرت البرتغال 4-0 أمام ألمانيا بالمونديال وخرجت من مرحلة المجموعات ولم تقدم أي أداء يذكر وكان جليا أن رونالدو لا يعمل بشكل جيد حينما لا يكون الفريق تحت إمرته". وأضاف، المصوتون "اختاروا العلامات التجارية العالمية (رونالدو وميسي) وليس الأداء الرياضي". وأوردت صحيفة (فرانكفورتر الجماينه) في عنوانها "فوز محقق لصالح العلامة التجارية رونالدو". وترى الصحيفة أن قرار الجائزة جاء بناء على الفكرة التسويقية وليس المعيار الرياضي نظرا لأن "ميسي الذي لم يحقق أي فوزا مهما العام الماضي، حصل على أصوات أكثر من نوير".