ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن نادي برشلونة وضع أكاديمية "لا ماسيا" كحل بديل في حالة إستمرار عقوبة الفيفا بعدم إجراء الصفقات، فخلال ساعات قليلة فقط سيعرف نادي برشلونة أحد القرارات الهامة والتي قد تكون مؤثرة بالنسبة للمستقبل الرياضي للفريق الكتالوني. ووفقاً لنفس الصحيفة فإن قادة نادي برشلونة وضعوا إستراتيجية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة، فإن قضت محكمة التحكيم الرياضية بالسماح للنادي الكتالوني بإجراء صفقات الصيف المقبل، فإن الإدارة ستبدأ العمل على "قائمة أ" والتي تضم عدد من أبرز اللاعبين وأبرزهم كوكي وماركو رويس. وفي المقابل، فلو جاء القرار عكسياً، فإن الإدارة ستتبع خطة بديلة وهي الإعتماد على لاعبي الفريق الثاني "برسا ب"، وهناك عدة أسماء سيتم تصعيدها وأبرزها أداما تراوري أحد المواهب البارزة في النادي والذي مدد عقده في أواخر شهر نوفمبر الماضي حتى عام 2018 ومن المتوقع أن يتم تصعيده للفريق الأول الموسم المقبل أو إعارته. وحسب "موندو ديبورتيفو" هناك أسماء أخرى مرشحة ليتم تصعيدها للفريق الأول وأبرزها صانع الألعاب الكرواتي ألين خليلوفيتش والذي إنضم الصيف الماضي ووقع على عقد يمتد إلى عام 2019، ويضاف إليهم لاعب خط الوسط الدفاع سيرجي سامبر والذي دخل في خطط لويس إنريكي هذا الموسم. وسيكون أمام نادي الكتالوني خطة بديلة أخرى وهي إستعادة اللاعبين المعارين وتحديداً جيرارد ديولوفيو ودينيس سواريز والذان يلعبان هذا الموسم في نادي إشبيلية. وفي حالة عدم تمكن برشلونة من إجراء صفقات فسيعاني الفريق في مركز الظهير الأيمن، إذ أن البرازيلي داني ألفيس سينتهي عقده في يونيو 2015، بينما لم يقدّم دوجلاس بيريرا أداء مقنعاً مع الفريق ومارتن مونتويا طلب الرحيل في سوق الإنتقالات الشتوية، وفي الأخير فإن باتريك جابارون الظهير الأيمن الأساسي في "برسا ب" سينتهي عقده في يونيو 2015 وليس مرشحاً ليتم تصعيده. تجدر الاشارة إلى أن تقارير صحفية ذكرت اليوم أن محكمة التحكيم الرياضية ستعلن عن قرارها غدا الثلاثاء بشأن الطعن الذي تقدم به نادي برشلونة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنع البلوجرانا من إجراء صفقات حتى يناير 2016.