كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" عن النهج الذي يعتمده لويس إنريكي ، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، مؤكدة أن إنريكي ليست لديه علاقة شخصية مع لاعبيه إذ أنه يظهر نوعاً من البعد مع اللاعبين لاتخاذ قرارته في التشكيلة بدون عوائق أو تحيز. وذكرت نفس الصحيفة أن كل قرارات لويس إنريكي راجعة لرؤيته لأداء اللاعبين مهما كان اسم اللاعب سيكون متضرراً في حالة نزول مستواه بإستثناء لاعب واحد... وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو أمر مقبول من جانب جميع للاعبين بدون معارضة.
وظهر في بداية هذا الموسم بعد أن مر على مقاعد البدلاء بعض اللاعبين في جميع المراكز حراسة المرمى، خط الدفاع، خط الوسط أو خط الهجوم... طريقة عمل لويس إنريكي لا تتقبل إمتيازات سواء كان إسمك بيكيه، تشافي، إنييستا، بوسكيتس أو نيمار.
وواصلت نفس الصحيفة لتشير إلى أن إنريكي يتعامل مع اللاعبين بنهج إحترافي، أبواب مكتبه مفتوحة لهم، ولا يسعى مدرب برشلونة من هذا النهج أن يظهر شخصيته داخل الفريق ولكن يعلم بأنه بحجة ليظل قوياً ومحمياً أمام لاعبيه.
ويعلم جيداً إنريكي أن هذا النهج قد يجلب أضراراً خصوصا للبعض إذ أنه على علم أن اللاعبون دائماً يشتكون مهما حدث ولسبب أو لآخر، بالإضافة إلى أن أغلبية اللاعبين لديهم "تفكير أناني".
وتقول الصحيفة الكتالونية إن هناك لاعبان يمثلان دعائم أساسية، أولهم هو الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لأدائه في الملعب وإلتزامه لمهنته، والآخر هو الكرواتي إيفان راكيتيتش.
لاعب إشبيلية السابق وجد نفسه في النصف الأول من الموسم على مقاعد البدلاء أمام ريال مدريد وباريس سان جيرمان، ولكن لويس إنريكي يراه مفتاح النصف الثاني من الموسم ويعول عليه كثيراً ولا يزال مدرب برشلونة يطالب راكيتيتش بأدوار جديدة عليه والتي ليس لها صلة بالأدوار التي كان يلعبها في اشبيلية أو مع المنتخب الكرواتي.
ويثق إنريكي كثيراً في الأشخاص العاملين معه، أولهم يده اليمنى خوان كارلو أونزوي (مساعده) ولا يسمح تسريب المعلومات إلى الخارج ويعتبر ذلك خيانة داخل الطاقم الفني على حد تعبير صحيفة موندو ديبورتيفو.