نشرت صحيفة "ماركا" تقريراً تكشف فيه أن قادة نادي ريال مدريد وضعوا هدفا رئيسياً يكمن في تحقيق دخل سنوي يفوق ال 700 مليون يورو، ويعتقد قادة النادي أنه بعد تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا يجب تغيير خارطة الإيرادات. وأشارت الصحيفة الاسبانية أن الهدف الذي سجله سيرجيو راموس في الدقيقة 93 أمام أتلتيكو مدريد في لشبونة قد يساوي 200 مليون يورو، حيث أن قيمة ريال مدريد إرتفعت في السوق بعد تحقيق اللقب العاشر في دوري أبطال أوروبا. ويسعى فلورينتينو بيريز والعاملون في إدارة ريال مدريد بتوسيع سياسة النادي دولياً عبر اقامة جولات بجميع أنحاء العالم، وأول الأهداف الموضوعة على الطاولة ألا تظل حقوق البث التلفزيوني أكبر حصة من الدخل السنوي، ويرغب قادة ريال مدريد بأن يصبح الجانب التسويقي هو المهيمن كما كان الحال في موسم 2013-2014 إذ أن نسبة 32% من 550 مليون يورو من الإيرادات كانت أرباح تسويقية. ويسعى مسؤولو النادي إلى أن تصل الأرباح من الجانب التسويقي لنسبة 40% وذلك سيتيح لهم الوصول إلى 700 مليون يورو كإيرادات ليفوق مبلغ 603.9 الذي حققه من أرباح الموسم الماضي. وأكدت نفس الصحيفة أن هذا النمو في الإيرادات يعود بشكل كبير لمعارض مثل التي عقدت الأسبوع الماضي في المغرب، حيث مفتاح للوصول إلى إيرادات عالية هي نمو علامة ريال مدريد خارج إسبانيا، وفي الوقت الحالي بيع القمصان وغيرها من المنتجات لديها نسبة كبيرة من أرباح النادي في السوق الدولية ولكنهم يعتقدون أنه بإمكان تنمية هذه النسبة. وبعد ترويج علامة ريال مدريد في الرباطومراكش بالمغرب فإن الهدف القادم هو ترويجها في دبي وتحديداً الأسبوع المقبل، ومن ثم فإن بلدان أستراليا و الصين مرشحة لإستقبال ريال مدريد وعلى الأرجح الصيف المقبل، وهناك أيضاً إيران والتي قدمت عرضاً كبيراً لإستقطاب ريال مدريد الصيف المقبل. وذكرت صحيفة "ماركا" أن حضور ألاف المشجعين في تدريبات ريال مدريد بالمغرب، أو حضور حوالي 3.000 مشجع في حدث أقامه أحد رعاة النادي في شوارع مراكش وأيضاً حضور عدة جمعيات لمشجعي ريال مدريد لمساندة الفريق يعتبر بالنسبة لقادة النادي الملكي نجاحاً أكبر من تحقيق لقب كأس العالم للأندية. هذه الاستراتيجية من توسيع علامة ريال مدريد دولياً ستجعل النادي المكي يحقق النمو الذي يهدف إليه في الإيرادات والوصول إلى 700 مليون يورو، وتحقيق العاشرة أيضاً قد جلب إهتمام كبير لإستقطاب ريال مدريد في جميع أنحاء العالم ولكن أيضاً وجود لاعبين مثل رونالدو، راموس، كاسياس وبيل يعتبرون أمراً ضرورياً كأبرز المتطلبات كما هو الحال في القارة الأسيوية، والتي لا زال يهمين عليها أندية الدوري الإنجليزي. في الأخير، كشفت الصحيفة الإسبانية أنه بالنسبة لحقوق البث التلفزيوني فإن النمو في إسبانيا محدود، والاتفاق لم يوقع بعد بين رابطة أندية الدوري الإسباني والمجلس الأعلى للرياضة الإسبانية ولكن ريال مدريد سيظل دخله السنوي من حقوق البث يقدر بحوالي 140 مليون يورو إلا بيريز يعتقد أنه من هذا الجانب بامكان أن النمو مع ظهور شركات أجنبية ورفع هذا الرقم إلى 200 مليون يورو.