آثار ترشيح الهولندي كلارنس سيدورف، مدرب ميلان الايطالي السابق، لتولي مهمة المنتخب الوطني الأول، خلفًا لشوقي غريب، دهشة كبيرة في الوسط الرياضي، لاسيما في ظل اسمه الكبير في عالم كرة القدم. نجح مصادر صحفية"، في الحصول على الفاكس الرسمي الذي وصل إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، والذي يؤكد صحة وجود مفاوضات مع المدرب الهولندي. وأكد مصدر باتحاد الكرة، أن الشركة التي تمثل وكيلة للمدرب الهولندي في مصر، فتحت خطوط اتصال معه من خلال التوأمة التي تبرمها وكيلة سيدورف مع إحدى شركات التسويق في أوروبا. وأشار المصدر في تصريحاته ل"استاد مصر العربية"، إلى أنه تحدث مع الشركة الراعية، والتي أكدت أن مدرب ميلان السابق على استعداد تام لتولي قيادة الفراعنة خلال الفترة المقبلة. وأضاف، أن الشركة الراعية أبدت مرونة كبيرة في التفاوض حول المقابل المادي الذي يحصل عليه كلارنس، والذي لا يتخطى المبلغ المحدد لأي مدرب أجنبي، رافضًا الإفصاح عن القيمة المادية. وكشف المصدر، بأن باب المفاوضات سيتضمن العديد من النقاط الخاصة بظروف المعيشة والتي تتمثل في السكن والسيارة الخاصة به أو تذاكر الطيران أثناء الأجازات. ولم يخف المصدر سرًا، بأن لاعب أياكس وميلان السابق، طلب أن يرافقه مدربًا مساعدًا له، على أن يكون اختيار باقي الجهاز المعاون بالتنسيق مع مجلس إدارة الاتحاد. ويعتبر كلارنس سيدورف اللاعب الوحيد الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا مع ثلاثة أندية هي أياكس أمستردام في عام 1995 وريال مدريد في عام 1998 وإيه سي ميلان في عامي 2003-2007، وقد لعب أيضا لنادي سامبدوريا وإنتر ميلان، قبل أن ينتقل إلى مجال التدريب يناير 2014، حيث تم الإعلان عن توليه تدريب نادي إيه سي ميلان بدلاً من ماسيميليانو أليجري، إلا أن إدارة الفريق الإيطالي أقالته قبل نهاية عقده بسبب سوء النتائج.