قبل انطلاق الموسم الجديد 2014-2015 كان الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو يتفوق على غريمه المباشر على جائزة أفضل لاعب في العالم البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي في جانب غريب من الاحصائيات. هذا الجانب هو سوء الحظ، كما يحب كثيرين تسميته. ويتمثل سوء الحظ في عدد مرات إصابة القائمين أو العارضة، غير أن الموسم الجديد شهد انقلاب الصورة وتفوق ميسي على رونالدو هذه المرة. واستحق ميسي حسب مدونة "بلوغ دوت كوم" جائزة صاحب الحظ الأسوء هذا الموسم بسبب إصابته القائم والعارضة 8 مرات في 15 مباراة قضت من عمر الدوري الاسباني لكرة القدم. وأصاب ميسي العارضة في مباراة فريقه الكتالوني الاخيرة أمام خيتافي والتي انتهت بالتعادل السلبي، وتجرع من نفس الكأس أيضا في مباراة ملقا التي انتهت بنفس النتيجة، ليتراجع البرسا خلف الملكي على سلم الترتيب بسبب هاتين المباراتين تحديدا. رونالدو يتفوق على ميسي بفارق 12 هدفا في ترتيب صدارة الهدافين، كما أن ريال مدريد يتفوق على غريمه الأزلي برشلونة بفارق 4 نقاط، وهو يتصدر الليغا بسجل مرعب من الانتصارات المتتالية في كافة المسابقات. ولو أن الحظ وقف مع ميسي كما كان يفعل في مواسم سابقة لكان فارق صدارة الهدافين بين الدون والبرغوث لا يتجاوز 4 أهداف. ويأتي بعد ميسي في سوء الحظ هذا الموسم كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد الذي أصاب الخشب 4 مرات في الليغا هذا الموسم.