لا خيار أمام المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في مباراته الأخيرة أمام المنتخب الإسباني، ضمن المجموعة الرابعة لمسابقات كرة القدم لأولمبياد لندن 2012، سوى الإنتصار وانتظار هزيمة منتخب الهندوراس في مواجهته لأحفاد الساموراي، حتى يتسنى لأصدقاء الحسين خرجة كسب بطاقة المرور لربع النهائي ومواصلة مشوار الأولمبياد. وفي الوقت الذي حسم فيه المنتخب الياباني ترشحه لربع النهائي بعد انتصارين متتالين وإعلان المنتخب الإسباني رسميا خارج دائرة المنافسات على اللقب الأولمبي، يبقى الصراع على كسب البطاقة الثانية قائما بين المنتخبين المغربي والهندوراسي، لكن حظوظ الأخير تظل وافرة بنسبة كبيرة على إعتبار أنه يملك مصيره بيده، إذ يخول له التعادل في نزاله أمام منتخب اليابان التأهل ثانيا للمجموعة الرابعة. ورغم دخول أشبال الأطلس في دائرة الحسابات المعقدة، فإنهم لازالوا يتشبتون ببصيص الأمل في الإستمرار في المنافسات ولو أن الأمور باتت جد معقدة، حيت سيدخلون نزالهم أمام المنتخب الإسباني الذي سيحتضنه ملعب أولترافود بمدينة مانشستر، اليوم الأربعاء، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا، بخيار واحد وهو كسب النقاط الثلاثة كهدف أول مع إنتظار هدية أحفاد الساموراي في مباراتهم ضد منتخب الهندوراس. إلى ذلك تأكد رسميا عدم مشاركة الظهير الأيسر زكرياء بركديش أمام المنتخب الإسباني، على خلفية قرار توقيفه لمبارتين بعد الطرد الذي تعرض له خلال المباراة الأولى ضد منتخب اليابان.