أطاح بازل السويسري بليفربول الإنجليزي من دور المجموعات بدوري الأبطال عقب التعادل معه بهدف لمثله في الجولة الختامية على ملعب أنفيلد معقل ال"ريدز"، فيما نجح الريال في الفوز بأقل مجهود على لودوجوريتس البلغاري برباعية نظيفة. في أنفيلد، تقدم بازل (ق24) من لعبة جماعية انتهت بتمريرة من لوكا زوفي لتصل إلى فابيان فري الذي أودعها الشباك بقدمه اليسرى، وتأخر ال"ريدز" في ادراك التعادل حتى (ق81) الذي جاء من ركلة حرة سددها القائد ستيفن جيرارد، في المباراة التي شهدت طرد ماركوفيتش لاعب الدوري الإنجليزي. وبهذا التعادل رفع بازل رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني ليتأهل لثمن النهائي برفقة الريال المتصدر، فيما أصبح رصيد ليفربول خمس نقاط في المركز الثالث لينتقل لمنافسات دوري أوروبا. وعلى ملعب سانتياجو برنابيو في المباراة الأخرى، لاحت أول فرصة خطيرة للريال (ق16) بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء للبرتغالي كريستيانو رونالدو ولكنها ارتطمت بقدم أحد المدافعين لتمر بجوار القائم إلى ركنية. منع الكوستاريكي كيلور نافاس وقوع مفاجآة (ق17) بعدما تصدى لتسديدة قوية من الهولندي فيرجيل ميسيديان من على حدود منطقة الجزاء بشكل رائع. احتسب الحكم (ق18) ركلة جزاء للريال وأشهر بطاقة حمراء في وجه مارسيلينيو لاعب لودوجوريتس بعدما تصدى لرأسية الفرنسي رفائيل فاران بيده ليبعدها من على خط المرمى حيث تقدم رونالدو لتسديدها محرزا الهدف الأول (ق19). أهدر الريال فرصة ثلاثية (ق22) بتسديدة من الألماني توني كروس تصدى الحارس لها وارتطمت بالقائم لتعود لرونالدو الذي يشتبه أنه كان متسللا ليسددها في جسد الحارس مجددا لتصل للمكسيكي خابيير هيرنانديز تشيتشاريتو الذي أرسلها فوق العارضة. أضاف بيل الهدف الثاني (ق37) برأسية رائعة حول بها ركنية كروس إلى داخل المرمى حيث ارتطمت بالعارضة قبل أن تسقط خلف الخط. مع بداية الشوط الثاني واصل ريال مدريد هجومه حيث أهدر بيل انفرادا من أمام المرمى (ق52) بعد بينية رائعة من كروس تلتها تسديدة أخرى من تشيتشاريتو بجوار القائم. وفي أول تهديد من جانب الفريق البلغاري لمرمى النادي الملكي في الشوط الثاني سدد دياكوف (ق58) من خارج منطقة الجزاء لكن نافاس نجح في ابعادها لركنية. أجرى المدير الفني للريال، الإيطالي كارلو أنشيلوتي تغييرا مزدوجا بخروج كل البرتغالي فابيو كوينتراو وتوني كروس ونزول البرازيلي مارسيلو والإسباني خيسيه رودريجز (ق60). حرمت العارضة أربيلوا من اضافة الهدف الثالث للريال بالرأس بعد عرضية متقنة من خيسيه (ق73)، ولكنه نجح في التسجيل (ق80) عقب ارتباك في دفاع النادي البلغاري بعد ركنية ليسددها نجح الحارس في ابعادها ولكن بعد عبورها الخط. أخرج أنشيلوتي بيل عقب تعرضه لإصابة في الأنف وأنزل بدلا منه اللاعب الصاعد ألبارو ميدران (ق83) الذي سدد كرة قوية (ق88) من خارج منطقة الدفاع اصطدمت بأحد المدافعين لتعلو ثم تسقط من فوق الحارس معلنة دخول الهدف الرابع. بهذا الفوز يكون الريال حقق العلامة الكاملة بالفوز في كل مبارايات دور المجموعات مع العلم بأنه كان بالفعل ضمن التأهل في صدارة المجموعة الثانية، كما أنه يكون حطم الرقم القياسي المسجل بإسم برشلونة مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد (18 انتصار متتالي في كل المسابقات) بتحقيقه فوزه ال19 على التوالي. بكل المنافسات.