اقتربت رحلة اللاعب السلوفاكي مارك هامسيك قائد فريق نابولي مع فريقه الإيطالي من الوصول لخط النهاية بعد أن تعرضت عائلته لهجوم لفظي حاد خلال تواجد أفرادها في مدرجات ملعب سان باولو اليوم خلال لقاء ايمبولي والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق اعتراضاً على الأداء المتواضع الذي يقدمه اللاعب خلال الموسمين الأخيرين. وأشارت التقارير الإعلامية إلى أن قوات الأمن نجحت سريعاً في فض الاشتباك قبل أن يتطور، وتم القبض على الشخص الذي أطلق شرارة الهجوم على قائد الفريق وسيخضع للتحقيق من قبل السلطات المختصة. ولا تعد تلك الواقعة جديدة، حيث سبق وأن تعرض الجمهور الغاضب لزوجة هامسيك أثناء وجودها في السيارة عام 2011 وقاموا برفع السيارة مما أصابها بالرعب الشديد خصوصاً وأنها كانت تنتظر أن تضع مولودها خلال أسابيع قليلة، كما تعرض هامسيك للسرقة مرتين عامي 2008 و2013 وكانت الأخيرة تحت تهديد السلاح. وربطت التقارير الإعلامية بين اقتراب حصول نابولي على توقيع جابياديني لاعب سامبدوريا وإمكانية رحيل هامسيك في ظل الأحداث الأخيرة وعدم شعوره بالراحة النفسية في نابولي.