تحدث الأسطورة الهولندية يوهان كرويف الرئيس الفخري السابق لنادي برشلونة عن تصريحات ليونيل ميسي الأخيرة، والتي ألمح فيها إلى الرحيل عن النادي الكتالوني. كرويف قال لإذاعة كادينا كوبي: " بالتأكيد هناك أطراف مستعدون لدفع 200 مليون يورو من أجل الحصول على ليونيل ميسي، لكن المال ليس ما يحرك اللاعب الأرجنتيني". وأضاف: "ميسي يحب أن يلعب كرة القدم ويستمتع بها ، وفي حال كان هناك أمور مزعجة من حوله في داخل النادي لا تجعله يشعر بالراحة، فهنا تكون المشكلة". ويبدو ان هذا التصريح هو بمثابة الضرب من تحت الحزام لرئيس نادي برشلونة الحالي وإدارته، ودعم غير مباشر للرئيس الأسبق لابورتا الذي يتطلع للعودة إلى سدة الرئاسة في الانتخابات المقبلة. صحيفة سبورت الكتالونية فسرت كلام يوهان كرويف على أنه تلميح لوجود خلافات داخلية بين ليونيل ميسي والإدارة الحالية للنادي، حيث أن هناك بعض الأقاويل تتعلق بانزعاج ليونيل من عدم دعم الإدارة له في اتهامه بالتهرب الضريبي.