حسم نادي مانشستر يونايتد قمة مباريات الجولة الثانية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه الصعب على مضيفه أرسنال بهدفين مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي إحتضنه ملعب الإمارات. أرسنال فرض سيطرته على المباراة منذ البداية وسط تراجع نجوم اليونايتد إلى المواقع الدفاعية وهو ما سمح لأصحاب الأرض في تشكيل الخطورة على مرمى الحارس دافيد دي خيا. الدقيقة 15 شهدت أخطر فرص الشوط الأول بعد أن توغل جاك ويلشر إلى منطقة جزاء الضيوف ليسددها قوية لكن دافيد دي خيا تصدى لها بكل براعة. لويس فان جال تعرض لإنتكاسة جديدة عند الدقيقة 16 بخروج ظهيره الشاب لوك شو مصاباً ليحل أشلي كول بديلاً له، لتواصل الإصابات ملاحقة نجوم المدرب الهولندي بعد أن أجبرت كل من دالي بليند وراداميل فالكاو على الغياب عن هذه المباراة. لم يتراجع أداء فريق المدرب أرسين فينجر في الحصة الثانية وكان داني ويلبيك أنشط لاعبي أرسنال وكان مصمم على هز شباك فريقه السابق لكن دي خيا وقف سداً منيعاً لكل هذه المحاولات. على عكس مجريات المباراة تمكن اليونايتد من إفتتاح التسجيل بحلول الدقيقة 56 بعد أن أرسل أنتونيو فالنسيا تصويبة قوية أكملها المدافع كيران جيبس في شباك فريقه بالخطأ. ولأن المصائب لا تأتي فرادى خرج فويتشيك تشيزني مصاباً ليدخل الحارس الثالث الأرجنتيني داميان مارتينيز بديلاً له. أرسنال عجز في الدقائق المتبقية على فك شيفرة شباك الحارس دي خيا رغم أن المدرب فينجر إستعان في الربع ساعة الأخيرة بالمهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو غير أن الأخير ظهر على مستواه عدم جاهزيته بعد إبتعاده عن الملاعب منذ أغسطس الماضي بسبب كسر في الساق. وبينما كان أرسنال يبحث عن هدف التعادل خطف واين روني الهدف الثاني بعد إنفراده بالحارس مارتينيز، وسجل جيرو هدف التقليص من تسديدة قوية لكنها لم يكن كافٍ لتجنب الهزيمة. بهذا الإنتصار رفع اليونايتد رصيده عند النقطة 19 ليصعد إلى المرتبة الرابعة، بينما تجمد رصيد أرسنال عند النقطة 17 ليتلقى الهزيمة الثانية على التوالي.