شدد نادر السيد الحارس الدولي السابق للمنتخب المصري ، الذي يتواجد حاليا في المغرب لدراسة مشاريع رياضية يرغب في اقامتها مع مجموعة من الأندية الوطنية ، في تصريح خص به موقع "رياضة ما "على ضرورة أن تكون دفوعات المغرب مقنعة لأنه صاحب حق، إذ طالب بتأجيل كأس أمم إفريقيا لخطورة فيروس "الإيبولا"، و لم يخل بإلتزاماته مع الإتحاد الإفريقي. وفي سياق متصل ذكر أن صناعة كرة القدم كانت ومازالت للاستمتاع من كل اطراف اللعبة ، و إن تطورت تجاريا ، و أضحت تجلب أموالا كثيره، وإن كانت للجهات المنظمة التزامات مع الرعاة و المستشهرين، فإن كرة القدم تلعب دائما تحت اطار امني لضمان صحة كل اطراف اللعبه، وبذلك لا يمكن ان يكون الربح التجاري هو الاختيار الاول "للكاف"، فسلامة كل الأطراف وخاصة سكان البلد المحتضن واجبة. وأضاف الحارس الذي قاد منتخب بلاده للتتويج الإفريقي أنه لا يجب معاقبة الأندية و المنتخبات المغربية، لأن قوانين "الفيفا " لا تتضمن بندا يفرض منع لاعب من ممارسة كرة القدم على المستوى القاري ، عقوبة لبلده ، فعقوبة الإتحاد الإفريقي يجب أن لاتتعدى حرمان المنتخب الأول من المشاركة في النسخة الإفريقية المقبلة ، ومن المرفوض تجميد المشاركات الافريقيه للأندية والمنتخبات لسنوات .