يواصل الموقع ع تقديم كل كبيرة وصغيرة يخص هذه المواجهة، وفي هذا التقرير نقدم لمحة عن بعض الأمور التي على برشلونة أن يخشاها أمام ريال مدريد. جيرارد بيكيه: لم يظهر بيكيه بمستواه المعهود في مباريات برشلونة الأخيرة، وإرتكب هفوات كبيرة في المباراة الأخيرة أمام إيبار، وغاب التفاهم بينه وبين الفرنسي جيريمي ماثيو وهو ما أغضب أنصار برشلونة والتي أطلقت صافرات الإستهجان ضد دفاع فريقها. ماكينة التهديف: كريستيانو رونالدو يشكل الخطر الأكبر على دفاعات برشلونة، فأفضل لاعب في العالم يقدم أداء مبهر في الموسم الحالي بتصدره ترتيب هدافي البطولة الإسبانية برصيد 15 هدفاً بعد مرور سبع جولات على المسابقة، وقد يهز شباك التشيلي كلاوديو برافو والذي حافظ حتى هذه اللحظة على نظافتها في 720 دقيقة. ظهور العضاض: يستعد لويس سواريز لخوض مباراته الرسمية الأولى مع برشلونة، دون أدنى شك يعد الدولي الأوروغوياني من أفضل المهاجمين في العالم ولكن غيابه عن حس المباريات الرسمية قد تؤثر على أداء برشلونة في مباراة الكلاسيكو، إضافة إلى قلة التفاهم بينه وبين الثنائي الهجومي ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا. دور ميسي الجديد: الجميع يعلم أن ليونيل ميسي أصبح يمتلك مهام جديدة هذا الموسم تحت قيادة المدرب لويس إنريكي تتمثل باللعب خلف المهاجمين والمشاركة في صناعة الهجمات مع خط الوسط، وهو الأسلوب الذي قد يسهل الأمور على ريال مدريد وذلك لأن البرشا لم يخوض مباريات كبيرة بهذه الطريقة سوى مباراة واحدة وخسرها أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 3\2 في دوري أبطال أوروبا. الثقة الزائدة: محافظة برافو على نظافة شباكه للمباراة الثامنة على التوالي ومعادلة ميسي رقم تيلمو زارا كأعظم هداف في تاريخ الدوري الإسباني، قد يشكلان سلاح ذو حدين فقد يكون ذلك أمر جيد من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في معقل القلعة الملكية وحافز على تقديم أداء أفضل، وقد يكون سلبياً من ناحية أن ميسي سيبحث عن أي وسيلة لتسجيل هدفه التاريخي ومن جانبه قد يعتقد برافو أن مرماه لن تستقبل أي هدف حتى لو كانت الفرص تأتي من أقدام مدريدية وهو ما يؤدي إلى التراخي كما حدث أمام سان جيرمان عندما تأكد غياب الهداف زلاتان إبراهيموفيتش عن المباراة.