مورينيو: لن أقبل بالمشاركة في الدوري الأوروبي

أبلغ جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي لاعبيه بضرورة "القيام بكل شيء" من أجل التأهل لدور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم وتجنب الانتقال للعب في بطولة الدوري الأوروبي الأقل قوة.
وقال مورينيو قبل أن يبدأ مشواره في دوري الأبطال أمام شالكه، في ملعب ستامفورد بريدج غدا الأربعاء، أن عملية تطوير الفريق ستتعرض لضربة كبيرة إذا انتقل للعب في الدوري الأوروبي.
ويتطلع مورينيو إلى أن يصبح أول مدرب يفوز بدوري الأبطال مع ثلاثة فرق مختلفة، لكن تركيزه ينصب حاليا على المباريات الست في دور المجموعات لضمان احتلال المركزين الأول أو الثاني والتقدم بالمسابقة.
وقال مورينيو الذي أحرز اللقب مع بورتو وانترناسيونالي: "المسابقة جزء من تاريخي وأنا جزء من تاريخ المسابقة. الفوز باللقب مع ثلاثة أندية مختلفة سيكون شيئا فريدا."
وأضاف: "هل أحاول الفوز باللقب مجددا؟ بكل تأكيد نعم. لدي فرصة لتجربة ذلك على مدار سنوات لكن في الوقت الحالي تفكيري ينصب على ضرورة عدم اللعب في الدوري الأوروبي."
وتابع: "سيكون من السيء جدا في عملية تطوير اللاعبين الانتقال إلى الدوري الأوروبي. يجب أن نتقدم ويجب أن نفعل كل شيء من أجل التأهل."
وبدأ تشيلسي الموسم المحلي بشكل رائع بالفوز في أول أربع مباريات وتصدر المسابقة مبكرا برصيد 12 نقطة.
ولم تكن بداية شالكه للموسم المحلي جيدة ولم يحقق أي فوز ويقبع قرب نهاية المسابقة بعدما جمع نقطة واحدة فقط من أول ثلاث مباريات.
ورغم ذلك قال مورينيو أن مستوى الفريق في الدوري لن يكون مؤثرا وأنه ينبغي الحذر من منافسه رغم الفوز عليه خارج أرضه بنتيجة 3-صفر في الدور ذاته بدوري الأبطال الموسم الماضي.
وقال مورينيو: "تعادل (شالكه) مع بايرن ميونيخ ورغم خسارته 4-1 في المباراة الأخيرة بالدوري (أمام بروسيا مونشنجلادباخ) فإني لا أرى أن لذلك أي أثر على مشواره في دوري الأبطال."
وأضاف: "ربما يصبح الفريق أقوى وربما يناقش الأخطاء المرتكبة وربما يلعب بأسلوب أفضل ويكون منافسا صعبا."
وتابع عن المجموعة التي تضم أيضا ماريبور السلوفيني وسبورتنج لشبونة البرتغالي "في الوقت الحالي تعد المسابقة قصيرة بالنسبة لي ومكونة من أربع فرق وسنخوض ست مباريات."
وسيخوض مورينيو المباراة بالتشكيلة الكاملة بعد تعافي المهاجم ديدييه دروجبا من إصابة في الكاحل كانت قد تسببت في ابتعاده عن المباراة التي انتهت بالفوز 4-2 على سوانزي سيتي في الدوري المحلي.