صوبت صحيفة ديلي ميل الإنجليزي نيران أقلامها على مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي الجديد لويس فان غال بعد سقوطه في فخ الخسارة على ملعب الأولد ترافورد بهدفين مقابل هدف أمام سوانسي سيتي ضمن منافسات الجولة الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وتلقى مانشستر يونايتد خسارة مذلة على ملعبه ليعيد للأذهان حقبة مويس التي كان من المتوقع لها أن تكون ذهبية لكنها على العكس تماما كانت حقبة سيئة جدا وحصدت نتائج كارثية، ليخسر فان غال مع البداية ويعيد للذاكرة أوجاع الحقبة السوادء بدلا من بداية محوها. وأجرت الصحيفة مقارنة بسيطة بين مويس وفان غال وقالت أن المدرب الاسكتلندي استطاع تحقيق الفوز في أول مبارياته على ملعب أولد ترافورد على سوانسي بينما فشل المدرب الهولندي في تحقيق المطلوب. وشكلت هذه الخسارة ضربة قوية للجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء والتي قدر عددها ب70 ألف مشجع عاشق لألوان الشياطين الحمر، إلا أن النتيجة أجبرت البعض على مغادرة اللقاء قبل نهايته بدقائق لتواضع مستوى الفريق. ولعب فان غال نصف اللقاء بثلاثة مدافعين ليتلقى هدف قبل أن يغير الطريقة إلى أربعة مدافعين بعد هدف روني التعادل، إلا أن الهجمات المرتدة من سوانسي أحرجت دفاع الشياطين الحمر الذي بدا في أفقر لحظاته للديناميكية اللازمة للوقوف بوجه فريق منظم هجوميا ودفاعيا مثل سوانسي. وسجل سيجوردسن هدف الفوز لصالح سوانسي في الدقيقة 72 بعد هجمة مرتدة سريعة عجز دفاع المان يو على التعامل معها لتسكن الشباك وتضع المدرب الهولندي في موقف لا يحرج عليه أمام الصحافة الإنجليزي التي لا ترحم. إلا أن الصحيفة نوهت لغياب عدد من اللاعبين المهمين في تشكيلة المان يو، يأتي على رأسهم الهداف الهولندي روبن فان بيرسي وأيضاً الجناح الطائر أنتونيو فالنسيا للإصابة وكذلك غياب جوني إيفانز الذي أعتمد عليه المدرب الهولندي في المباريات الودية وأثبت جودته العالية في السيطرة على الخط الخلفي بخبرة رائعة. واعتبرت الصحيفة أن موسم مويس حول ملعب مانشستر يونايتد من ملعب الأحلام المرعب الذي كان كذلك على عهد فيرغسون إلا ملعب عادي غير مخيف أبدا وسهل العبور بعض النظر عن الأسماء التي تحضر أو القيمة التاريخية للنادي. يذكر أن آرسنال سيواجه في إفتتاحية الجولة كريستال بالاس في وقت لاحق من اليوم، في مهمة صعبة بلا شك على كتيبة فينغر التي تدعمت بعدد من الأسماء الجديدة المتوقع لها إضافة الميزة المرجوة.