بات نادي ميلان الإيطالي متخصصا في حل المشاكل التي تعصف بنادي ريال مدريد المتعلقة ببعض اللاعبين الذين يدور حولهم الكثير من اللغط، وذلك للموسم الثاني على التوالي. وكان الفريق الايطالي وجهة لكل من لاعب الوسط البرازيلي ريكاردو كاكا في الموسم الماضي، وللحارس الإسباني دييغو لوبيز في الموسم الحالي، وهما اللاعبان اللذان تسببا بصداع للنادي الملكي في طريقة التخلي عنهما في ظل تواجد أكثر من لاعب يجيد اللعب في مراكزهم. وتربط النادي الملكي برئاسة فلورنتينو بيريز علاقة جيدة مع إدارة نادي ميلان وتحديدا مع أدريانو غالياني الرئيس التنفيذي للنادي الإيطالي الذي لعب دورا كبيرا في حسم صفقات اللاعبين الذين كانوا يمثلون حجر عثرة للنادي الإسباني في طريقة التخلي عنهم. وكانت البداية مع النجم البرازيلي ريكاردو كاكا الذي كان يشكل عبئا كبيرا على النادي الملكي بالنظر إلى تراجع مستواه بشكل كبير وجلوسه على دكة البدلاء لفترات طويلة في ظل تواجد أكثر من لاعب في مركزه وفي مقدمتهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، هذا إلى جانب الراتب الكبير الذي كان يتحصل عليه اللاعب من إدارة النادي الملكي على الرغم من أنه لم يقدم أي شيء يذكر، ليقوم النادي الإيطالي وتحديدا في الموسم الماضي بإعادة شراء اللاعب لمدة موسمين مقابل خمسة ملايين يورو سنويا، علما أنه كان يتقاضى عشرة ملايين يورو مع ريال مدريد. وأعاد التاريخ نفسه وهذه المرة مع الحارس دييغو لوبيز، حيث أصبح مركز الحراسة يشكل هاجسا للنادي الملكي منذ تعاقده مع الحارس الكوستاريكي المتألق كيلور نافاس، حيث كان على النادي التخلي أحد الحارسين الأساسيين، دييغو لوبيز أو القائد إيكر كاسياس، وفي ظل التكهنات برحيل أحد الحارسين، أكد لمدير التنفيذي للنادي اللومباردي ادرياو غالياني ان لوبيز (32 عاما) اصبح في صفوف ميلان بنسبة 99%، كما ويتوقع ان يوقع حارس اشبيلية السابق عقدا لاربع سنوات ويخضع للفحص الطبي الاثنين.