تقرير مثير يتحدث عن حظوظ الملكي في الوصول إلى الحلم المشروع. بدأت طبول الحرب تقرع في مدينة لشبونة عاصمة البرتغال التي ستحتضن نهائي دوري الأبطال الذي يجمع ريال مدريد الإسباني بمواجهة إسبانية خالصة مع أتلتيكو مدريد الجار اللدود، في لقاء دخول التاريخ لكتيبة الروخي بلانكوس بينما سيكون رقما قياسيا صعب المنال لخصوم الملكي في حال حققها للمرة العاشرة في تاريخه. وبالنظر إلى هذا النهائي بالتحديد فإن كل الطرق تؤدي إلى العملاق الملكي بالرغم من قوة مفاجئة الموسم الأتلتيكو، إلا أن هذا النهائي سيكون له ترتيبات خاصة وتحضيرات خاصة من رفاق كرستيانو رونالدو. ويعاني الجار العنيد تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيمويني من غيابات مؤثرة جدا في الفريق، حيث سيغيب عن الفريق كل من أردا توران ودييغو كوستا بشكل مؤكد وهو ما يؤزم وضع الفريق الهجومي تحديداً. script type="text/javascript" charset="utf-8" src="//cdn.playwire.com/bolt/js/embed.min.js" data-width="500" data-height="370" data-publisher-id="14798" data-video-id="893895"/script وخطف أتلتيكو مدريد لقب الليغا عن جدارة من أمام برشلونة وعلى ملعب الكامب نو في المباراة الحاسمة التي إنتهت بالتعادل الإيجابي، في مباراة توج بها الأتلتيكو باللقب العاشر في الدوري لكنه قلص حظوظه بالمنافسة على دوري الأبطال. فالبرغم من غياب بنزيمة وبيبي عن تشكيلة ريال مدريد في النهائي إلى أن بقية التشكيلة جاهزة تماما بدنيا ونفسيا كما صرح أنشيلوتي في وقت سابق. وصرح كرستيانو رونالدو نجم الفريق لصحيفة ماركا الإسبانية أنه متفاءل جدا بإمكانية تتويج الفريق باللقب للمرة العاشرة في تاريخه، وأعتبر أن هذا النهائي هو حلم تحول إلى حقيقة، لكنه أصر أيضاً على ضرورة تقديم كل شيء أمام فريق لعب معه 4 مرات هذا الموسم في الدوري والكأس وعانى الملكي أمامه في مناسبتين في الليغا بخسارة وتعادل. في هذا التقرير نستعرض أبرز الأسباب التي من شأنها أن ترجح كفة ريال مدريد على جاره العنيد أتلتيكو مدريد..
1- رونالدو وبيل على جاهزية تامة: لا ينكر أي كان قوة كل من صاروخ ماديرا وغاريث بيل في اختراق اعتى الخصوم التي تواجههم، فعلا الرغم من وجود دفاع صلب جدا بقيادة ميراندا وغودين، إلا أن الضغط المتواصل المتوقع من الكتيبة البيضاء على مرمى كورتوا لا بد أن يسفر عن هدف سيكون كافيا بلا ادنى شك للتويج باللقب، دون تجاهل غياب أبرز لاعبين في الهجوم كوستا وتوران وفقا لاخر التقارير. 2- إيكر كاسياس وخبرة المباريات الحاسمة: يعتبر إيكر كاسياس حارس العملاق الأبيض من أفضل الحراس في البطولة بالتصديات الخيالية التي قدمها طوال الموسم الكروي، فعلا الرغم من قلة مشاركته في الليغا، إلا أنه في دوري الأبطال أثبت دور الخبرة الكبير في حرمان أعتى المهاجمين من التسجيل.
3- أنشيلوتي والتجارب السابقة: المدرب الإيطالي الباحث عن العاشرة لن يفرط أبدا في النهائي، فالخبرة والحنكة التي يمتلكها قدمت لأوروبا فريقا قويا متوازنا في الدفاع والهجوم، ويملك المدرب الإيطالي ثقة كبيرة في لاعبيه وإمكانية تحقيق اللقب فعند سؤاله عن مستقبله في حال عدم تحقيق اللقب كان جوابه واضحا وواثقا حيث قال: "لم أفكر في هذا الأمر، وكما قلت أنا متفاءل".
4- ريال مدريد جاهز بدنيا بنسبة مئة بالمئة: استثمر الميرنغي طاقته في مباريات الدوري كما يجب بحنكة كبيرة من مدربه الإيطالي، الذي أعلن صراحة أن المخاطرة بإشراك أي لاعب في الليغا ستؤثر على مشاركته في نهائي الأبطال لذلك أراح رونالدو تحديدا ولم يخاطر ولو بوجود اللاعب على دكة البدلاء. 5- الدعم الجماهيري لحلم العاشرة: طلب المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي من الجماهير مساندة فريقها كما يجب، حيث قال أن حضور الجماهير لنهائي المستايا في الكأس كان له أثر السحر على اللاعبين وكذلك الحال أمام بايرن ميونيخ في الأبطال، ولذلك فمن المتوقع أن تكون جماهير الميرنغي حاضرة بقوة في النهائي الذي لطالما حلمت به في السنوات الماضية. script type="text/javascript" charset="utf-8" src="//cdn.playwire.com/bolt/js/embed.min.js" data-width="500" data-height="335" data-publisher-id="14798" data-video-id="895447"/script