انطلق يورو 2012 بمباراة افتتاحية عادية بين أصحاب الضيافة "بولندا" وبطلة نسخة 2004 "اليونان" انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 مع عدد من الأخطاء التحكيمية التي كادت تُكلف اليونان الخروج المُبكر، وتواصل الضعف في المستوى العام للفرق المشاركة مع مباراة روسيا والتشيك المنتهية بفوز سهل للدببة بأربعة أهداف لهدف، هكذا كان اليوم الأول من البطولة غير مُبشر بالنسبة للبعض فقد تأكدوا من مدى ضعف المجموعة الأولى. وتأمل المشاهد خيراً في رؤية كرة أجمل وأكثر تنافسية في المباريات الافتتاحية للمجموعة الثانية التي أطلق عليها النقاد "مجموعة الموت أو المجموعة الحديدية" حيث تكونت اضلاعها الأربعة من "ألمانيا، هولندا، البرتغال والدنمارك"، لكن المباراة الأولى بين هولندا والدنمارك لم تف بالوعود حيث استحوذ رفاق شنايدر على الكرة لكن دون خطورة كبيرة على مرمى الحارس البديل "أندرسين" وركز الأولاد الحمر على الدفاع ثم الدفاع ثم الدفاع حتى بعد تسجيل "مايكل كرون ديلي" الهدف الافتتاحي في الدقيقة 24، واستمرت خيبات الأمل تضرب المشاهدين بمباراة عادية بين ألمانيا والبرتغال انتهت بهدف نظيف سجله ماريو جوميز. لكن اليوم الثالث للبطولة كان غير وهو اليوم الذي أوحى لشريحة كبيرة من المشاهدين بأن الدور قبل النهائي لن يخلو من إيطاليا وإسبانيا اللذين قدما أجمل مباراة في البطولة بعد 4 مباريات متوسطة، إذ تعادلا 1/1 ليطلق هذا الثنائي شرارة بدء البطولة بأتم ما تحمله الكلمة من معنى، حيث انتفضت بقية المنتخبات وبدأت تقدم المرجو منها، فحصلنا بعدها على مباراة ممتازة بين اليونان والتشيك ثم هولنداوألمانيا ثم الدنمارك والبرتغال ثم إنجلترا والسويد. البطولة كانت رائعة في أدوارها الأولى لكن لطرفي المباراة النهاية فضل كبير في الانتفاضة التي حدثت أثناء دورها الأول بمردود جميع اللاعبين بداية من الحارسين "بوفون وكاسياس" وصولاً بلاعبي الهجوم. واليوم وقبل اللقاء المرتقب بين الإسبان والطليان في النهائي المقرر له على الملعب الأوليمبي في العاصمة الأوكرانية كييف سنستعرض معكم مسيرة أقوى فريقين من اليوم الأول للبطولة وحتى قبل النهائي بساعات. حكاية إيطاليا حكاية إسبانيا بالوتيلي مُستاء..وخائف من ضياع مركزه دكة النجوم...وإسبانيا بدون هجوم
تخاذل وتقاعس غريب من سوبر ماريو توريس أيضاً رجل مخيب..وبوفون الأروع
العجوز يُهدف من اللمسة الأولى فابريجاس يتقمص دور دافيد فيا بيرلو الفنان ...سلطان هذا الزمان هدف مُبكر من النينيو يفتح الباب على مصراعيه