على الرغم من تعثر ريال مدريد في مبارتيه الأخيرتين في الدوري الإسباني وتواضع مستوى الفريق بشكل عام أمام كل من فالنسيا والليلة أمام بلد الوليد إلا أن كلمة حق يجب أن تقال في حق هذا النجم.. سيرجيو راموس. على الرغم من الانتقادات التي طالته في بداية الموسم حتى منتصفه تقريباً لتواضع الأداء من ناحية ومن سلوكياته وانضباطه داخل الملعب من ناحية أخرى إلا أنه في المواقف الحرجة ظهر وساعد الفريق كثيراً بمستواه الدفاعي الذي تطور بشكل مذهل في المراحل الهامة من الموسم واستعادته لمستواه السابق والأهم هي أهدافه الأخيرة والتي أنقذت الفريق من مواقف محرجة. عندما يعجز هجوم ريال مدريد عن التسجيل فإن سيرجيو راموس يظهر ليُسجل ويعبر بالفريق إلى بر الأمان. هو من سهل المهمة أمام بايرن ميونيخ في مباراة الإياب عبر تسجيله لأول هدفين حسم بهما المباراة عملياً وهو من سجل هدف من هدفي فريقه في مرمى فالنسيا جنباه الخسارة والليلة عاد وسجل هدفاً جميلاً من ضربة حرة جنب به فريقه الخسارة أيضاً هذا إلى جانب تدخلاته الدفاعية الحاسمة. سيرجيو راموس أثبت نفسه كأحد أفضل قلوب الدفاع في العالم هذا العام وهو يعد بالمزيد فيما تبقى من الموسم مع ريال مدريد وسيساعد منتخب بلاده إسبانيا في المونديال القادم دون أدنى شك. هي كلمة حق يجب أن تقال في حق هذا النجم الكبير الذي طالته عديد الانتقادات لكنه يُثبت دائماً بأنه من طينة المدافعين الكبار والتاريخيين في الليجا ومنتخب إسبانيا.