شكلت إصابة فيكتور فالديس أمس في مباراة برشلونة وسيلتا فيغو ضربة موجعة للبلوجرانا قبل شهرين تقريباً من نهاية الموسم الكروي الحالي، والتي ستبعده عما تبقى من المباريات في آخر أيامه في الكامب نو الذي يغادره هذا الصيف. ولم تترك الإصابة أثرها على البرسا فحسب، وإنما سيغيب فالديس عن منتخب إسبانيا المشارك في نهائيات كأس العالم، ولعل أبرز المستفيدين والمرشحين لخلافته في حراسة مرمى أبطال العالم وأوروبا هو دافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد. وبما ان إيكر كاسياس احتياطياً في ريال مدريد، فإن أكثر الخيارات واقعية محصورة بين دييغو لوبيز ودي خيا. ويقدم دي خيا موسماً أفضل مع اليونايتد من الموسم الأول له الذي شهد الكثير من الأخطاء والانتقادات. وما يدعم حظوظ دي خيا مؤخراً الانتقادات التي بات دييغو لوبيز يتعرض لها بسبب تلقيه للكثير من الأهداف لدرجة بدأت فيها الصحافة المدريدية تطالب بعودة إيكر كاسياس لحراسة عرين الملكي.