ألمح كلارنس سيدورف المدير الفني لفريق ميلان بأن لاعبي الروسونيري يعانوا نفسياً بعد النتائج السيئة التي حققوها مع سلفه المدرب ماسيمليانو أليغري مما أثر عليهم بالسلب أمام أتليتكو مدريد في دور ال16 من دوري أبطال أوروبا. وودع الروسونيري بطولته المفضلة من ثمن النهائي بعد هزيمته من الروخيبلانكوس بنتيجة 5-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب. وقال سيدورف: "لقد اتضح لنا بعد الهدف الثاني الذي أحرزه أتليتكو مدريد أن لاعبي الفريق انهاروا نفسياً وذلك أدى إلى تشتيت تركيزهم وأيضاً تراجعهم على المستوى البدني". وقال لاعب ميلان السابق: "لقد قلت من قبل عندما استلمت الفريق لم يكن في الوضع الأمثل على المستوى البدني، ولكن ربما يكون هذا شيء طبيعي لأنني جئت في منتصف الموسم، ولكن الشيء الصعب هو أن الفريق ينهار نفسياً بعد أن يتلقى هدف ثاني في مرماه، اللاعبون يتراجع أدائهم بشكل كبير، ولا يستطيعوا التحكم في مجريات المباراة ويظهر عليهم الاستسلام". كما أضاف المدرب الهولندي: "بطولة دوري أبطال أوروبا مهمة جداً للفريق، وللنادي أيضاً من الناحية الاقتصادية، لقد لعبنا جيداً في لقاء الذهاب وأيضاً في الشوط الأول في لقاء الإياب، ولكن الفريق لم يتماسك حتى نهاية المباراة، والآن سنصب تركيزنا على المباريات المتبقية لنا في الكالتشيو". وتابع لاعب ريال مدريد الأسبق حديثه وقال: "من المحزن أن نودع دوري أبطال أوروبا، جميع اللاعبين يشعرون بالإحباط، ولكني هنا لكي أرفع من معنوياتهم، متبقي لنا الآن 11 مباراة على انتهاء الدوري، سنبدأ بمواجهة بارما، وأتمنى أن تكون هذه هي نقطة تحول وأن يستعيد الفريق الروح التي اعتاد أن يظهر بها". وكان سيدورف قد تولى تدريب ميلان خلفاً للمدرب ماسيميليانو أليغري في شهر كانون الثاني /يناير الماضي، وألمح إلى أنه استلم فريق متهالك. وبالرغم من الظروف السيئة التي يمر بها النادي اللومباردي إلا أن سيدورف أكد إنه غير نادم على اعتزاله اللعب مع فريق بوتافوغو لكي يتولى منصب المدير الفني للفريق الذي قضى في صفوفه 10 أعوام، مؤكداً إنه يسعى لإعادة بناء الفريق وفخور بثقة رئيس النادي على قدرته في فعل ذلك.