شغلت الدموع التي ذرفها النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي بعد استبداله خلال مباراة نابولي مع ميلان الجمهور في إيطاليا والعالم حيث تعددت التكهنات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الدموع . التقارير الصحفية أجمعت بأن بالوتيلي يمر بوقت عصيب ...فهو بداية لم يقدم الأداء المأمول منه مع الفريق في المباراة وبدا فاقداً للتركيز ولم يترك أدنى بصمة لتستمر عقدة نابولي معه بعد أن فشل حتى الآن في تحقيق أي فوز على الفريق سواء مع السيتي أو مع الميلان دون نسيان أن رينا هو الحارس الأول الذي يتصدى لركلة جزاء من بالوتيلي في ذهاب الدوري، وهذا ما دفعه للبكاء حزناً وخيبة من المستوى الذي قدمه وهو الأمر الغير مسبوق . الرواية الثانية هي أن ماريو يعاني من ضغوط نفسية ناتجة عن حياته الشخصية واعترافه بابنته بيا من رافاييلا فيكو وهو الأمر الذي لم يكن يريده بالوتيلي سابقاً ...لكن رواية أخرى تقول أن ماريو أراد تسجيل هدف ليهديه لابنته لكنه لم ينجح فبكى تأثّراً . المدرب كلارينس سيدورف قلل من هذه الدموع دون أن يكشف عن الاسباب حيث قال :" هو يمر بوقت صعب وعبر عن نفسه بهذه الطريقة ، ولا أرى شيئاً غريباً فقد رأيت الكثير من اللاعبين يبكون ." وتبقى الفكرة أن ماريو قد بكى ...وهو الذي لم يعتد إظهار مشاعره حتى بعد تسجيل الأهداف، وهي المرة الثانية التي يبكي فيها بعد الخسارة أمام عدسات الكاميرات بعد أن بكى إثر خسارة كأس الأمم الأوروبية أمام اسبانيا عام 2012، ومن ندرتها تكتسب دموع بالوتيلي قيمتها .