أكد الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو في مقابلة للتلفزيون أن أقصى أحلامه هو التتويج مع منتخب بلاده بلقب أوروبي أو عالمي، وأنه لا يزال محتفظا بالأمل رغم أصداء الخسارة الأولى من ألمانيا صفر-1 في دور المجموعات بيورو 2012. وأكد نجم وهداف ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم أنه يرفض البكاء على اللبن المسكوب، بعدما عاند الحظ منتخب بلاده أمام ألمانيا. وبالحديث عن ذكرياته مع البكاء، فقد أشار كريستيانو إلى أن آخر مرة بكى فيها كانت عقب الهزيمة من الفريق البافاري في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياغو برنابيو بركلات الترجيح، وقد أهدر رونالدو وقتها ركلة جزاء ضمن الترجيح، بعدما سجل هدفين أنهى بهما الملكي الوقت الأصلي والإضافي 2-1. وكان رونالدو يمني النفس بتحقيق لقب الشامبيونز ليغ للمرة الثانية في مسيرته، وهو ما يعزز فرصه في نيل الكرة الذهبية، مشيرا إلى أنه ذرف "الكثير من الدموع " في تلك الليلة. كما أبدى أفضل لاعب في العالم 2008 عزمه العمل بالتدريب عقب اعتزال اللعب لعشقه للساحرة المستديرة وعدم قدرته على الابتعاد عن أضوائها وسحرها. وعجز رونالدو عن إنقاذ البرتغال من الخسارة أمام المانشافت في المباراة الأولى بأمم أوروبا، لتتعقد مهمتها بالمجموعة الحديدية، ويتبقى لها أمل الفوز أمام الدنمارك وهولندا على التوالي. من: أحمد مصطفى