انتهى كأس العالم للأندية بفوز بايرن ميونخ الألماني وبظهور مشرف لنادي الرجاء البيضاوي المغربي الذي تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية بعد انتصاره على أندية كبيرة وعلى رأسها أتلتيكو مينيرو البرازيلي التي يقودها نجم برشلونة السابق رونالدينيو. وفي خضم هذا النجاح الذي حققه المغرب على المستوى التنظيمي والكروي برزت الجماهير الرجاوية بصفة خاصة والمغربية بصفة عامة بصورة جميلة من خلال الحضور المكثف للمباريات والتشجيع الحضاري في ملعبي مراكشوأكادير. هذه الجماهير ظلت طيلة هذه البطولة تتساءل عن أسباب تجاهل مخرج الجزيرة الرياضية لتصوير المشاهد الرائعة التي كانت تفتتح بها كل المباريات التي لعبها الفريق الأخضر، حيث أن هذا التجاهل جعل هذه الصور حبيسة الملاعب المغربية وهو الأمر الذي لا تفعله القناة القطرية عند نقلها لكبريات الدوريات العالمية. المعلق جواد بادة طالب من المخرج خلال إحدى المباريات بالتركيز على "التيفو" الرجاوي لكن نداءه لم يلقى أذان صاغية، كما يمكن أن نضيف بأن القناة المتخصصة طيلة الموندياليتو لم تكلف نفسها عناء الإستفسار عن أسماء الملاعب المحتضة للبطولة مكتفية بكتابة ملعب أكادير مثلا بدل ملعب ادرار أكادير كما تفعل عند نقلها لمباريات من كامب نو أو سانتياغو برنابيو. لذلك يبقى السؤال المطروح: هل نجحت قناة الجزيرة الرياضية في تغطية الموندياليتو...!!