أكد خالد العسكري حارس الرجاء البيضاوي أن الكرة المغربية تعيش لحظة تاريخة لا تنسى، وقال إن سعادته الكبيرة تكمن في أن الرجاء استطاع إدخال الفرحة والسعادة للكرة المغربية بعدما توالت الإخفاقات في السنوات الأخيرة ، وأضاف أن فريقه كان متحمسا لتجاوز عقبة مينيرو البرازيلي وكان هناك تصميم للتأهل إلى النهائي. وحول التطور الذي عرفه أداء الرجاء مع توالي المباريات، قال العسكري : " لقد منحنا الفوز على أكولاند سيتي النيوزيلاندي ثقة كبيرة في النفس كما أزال علينا الضغط خاصة أن مجموعة من لاعبينا تنقصهم التجربة، وزاد حماسنا بعد فوزنا على مونتيري المكسيكي، لذلك تعاهدنا نحن اللاعبون أن نكمل الرحلة وأن نواجه الخصوم دون مركب نقص." وبخصوص المواجهة التاريخية المنتظرة أمام بايرن ميونيخ ، قال : " نحن سعداء بمواجهة الفريق الألماني، الرجاء يسعى لتأكيد أن وصوله لهذا الدور كان مستحقا، صحيح أن البايرن فريق قوي ويلعب في مستويات عالية كما يملك نجوما من العيار الثقيل، لكن الرجاء عليه أن يؤمن بحظوظه وسنواجهه دون مركب نقص رغم صعوبة المباراة." وحول فوزه بجائزة أفضل لاعب في مباراة مونتيري، قال : " لقد سعدت كثيرا بهذه الجائزة، وهي تتويج للمجهود الذي قمت به في الفترة الأخيرة وكذا العمل الذي قام به الجهاز الفني دون استثناء مساندة زملائي، والأكيد أن هذه الجائزة ستزيدني حماسا لتأكيد أن المغرب يملك حراسا من المستوى الرفيع." كما تطرق أيضا للعمل الذي قام به المدرب التونسي فوزي البنزرتي، حيث قال " لا يجب أولا استثناء العمل الكبير الذي قام به المدرب السابق محمد فاخر الذي يعود له أيضا الفضل فيما حققناه، البنزرتي بدوره يبقى بدوره من خيرة المدربين، أعتقد أن الألقاب التي حقق خير شاهد على ذلك، حيث استفدنا من تجربته من الجوانب التكتيكية والبدنية والنفسية." وعن سرَ تألقه في مونديال الأندية ، قال العسكري : " كل لاعب إلا ويتمنى المشاركة في منافسة من قيمة كأس العالم للأندية، لذلك وجدتها فرصة للتألق من جديد ، فكانت الفرصة أمامي خاصة أن هذه المنافسة تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة ، علما أني مررت من فترات صعبة وعصيبة لم يكن من السهل الخروج منها، لذلك أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور الرجاوي والمغربي الذي ننتظر منه مساندة أكبر في النهائي أمام بايرن ميونيخ على غرار المباريات السابقة ."