أثار الألماني الدولي مسعود أوزيل نجم نادي آرسنال الإنكليزي متصدر البريمييرليغ جدلا واسعا في إنكلترا وألمانيا بعدما شوهد في ملهى ليلي في شمال لندن خرج منه في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي الذي شهد لقاء فريقه أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي وانتهى بخسارة المفعجية بهدف مقابل لاشيء. وألقت صحيفة "دايلي إكسبريس" الإنكليزية باللوم على اللاعب المسلم في تعارض حجة إصابته بالبرد وآلام المعدة التي ساقها قبل المباراة وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج بعيدا عن تشكيل آرسنال وبين سهره للصباح قبل ساعات من اللقاء في مرقص بورجيه في شمال لندن، الذي ربما يكون السبب الرئيسي في شعوره بالإعياء أو تراجع المستوى في المباراة وليس البرد. وغادر أوزيل عقب المباراة للانضمام إلى منتخب ألمانيا لمواجهة إنكلترا وإيطاليا وديا في إطار الاستعدادات لكأس العالم 2014 وكأس القارات في العام ذاته، وعقب الانضمام للمنتخب واصل اللاعب الألماني شعوره بالإعياء جراء الأنفلوانزا التي اشتكى منها سابقا. اللاعب قال لصحيفة "بيلد" الألمانية ردا على الاتهامات الموجهة له بتأثير حياته الليلية على مستواه وتسببها في حالة الإعياء التي يعاني منها جراء عدم انتظام مواعيد النوم قائلا: "سأكون جاهزا لمباراتي إيطاليا وإنكلترا، وقصة سهري في ملهى ليلي تختلف عن الطريقة التي طرحت بها". وواصل اللاعب الألماني ذو الأصول التركية (الكردية) المسلمة: "كنت عائدا من لندن في ساعة متأخرة من الليل، كنت جائعا فعرجت على الملهى كي آكل أو أشرب شيئا، هذا ما حدث، ولا علاقة لذلك أبدا بأعراض الأنفلوانزا التي شعرت بها في اليوم التالي، ومع ذلك لعبت رغم الأعراض". واستطرد أوزيل في حديثه للصحيفة الألمانية قائلا: "مازلت أعاني من أعراض الأنفلوانزا ولكني سأكون في كامل لياقتي في مباريات المنتخب". وكان يواكيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا قد أعطى فترة نقاهة لأوزيل للتعافي من فيروس الأنفلوانزا، كما أراح لاعب المدفعجية أيضا ميرتساكر، وكل منهما سيكون جاهزا للعب أمام إنكلترا في المباراة الودية الدولية المرتقبة بين الفريقين على ملعب ويمبلي.