يستضيف برشلونة الاسباني الأربعاء نظيره ميلان الايطالي على ملعب كامب نو في إطار مواجهات الجولة الرابعة من المجموعة الثامنة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويحتاج برشلونة للفوز لضمان تأهله رسمياً لدور ال16، بينما تسعى كتيبة المدرب ماسيميليانو أليغري لتحقيق نتيجة إيجابية في عقر دار الفريق الكتالوني لاستعادة الثقة بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال للفريق في أخر مبارياته بالكالتشيو. ولكل فريق مفاتيح خاصة وهناك بعض العوامل التي قد يعتمد عليها للفوز بالمباراة بعد انتهاء المواجهة الأولى بينهما بالتعادل 1-1 على ملعب سان سيرو منذ أسبوعين. 1 – تغيير مركز ميسي يمر نجم برشلونة بفترة تذبذب في المستوى في الآونة الأخيرة بعد غيابه عن التهديف في 4 مباريات متتالية في الليغا، البعض يرجع ذلك لأن تاتا مارتينو المدير الفني لفريق برشلونة قام بتغيير مركز اللاعب من مهاجم لجناح أيمن، لذلك على المدرب الأرجنتيني إعادة مواطنه للهجوم مرة أخرى إذا أراد تشكيل خطورة على دفاع الروزونيري. 2 – تألق نيمار وألكسيس سانشيز يعتبر اللاعبان هما الثنائي الذهبي للبلوغرانا في المباريات الأخيرة، إذا استمر تألقهما سواء في تسجيل الأهداف أو صناعتها ستكون نقطة إيجابية للفريق الكتالوني، وقد تحسم أمر المباراة لصالح الفريق الكتالوني، ومباراة الكلاسيكو الأخيرة ضد ريال مدريد خير دليل على ذلك. 3 – دفاع برشلونة وفقاً للأنباء الأخيرة فإن مارتينو قد يبدأ تشكيلته بالاعتماد على جيرارد بيكية وأدريانو في التشكيلة الأساسية رغم عودتهم مؤخراً من الإصابة، قد تكون هذه مجازفة من المدرب الأرجنتيني للاعتماد على دفاع هش أمام هجوم الفريق اللومباردي الذي قد يستغل هذه النقطة وينجح في تحويل نتيجة المباراة لصالحه. 4 – خطة أليغري وإذا أراد أليغري الفوز بالمباراة يجب عليه أن يعتمد على نفس خطة مباراة الذهاب وهي 4-3-3.. ولكن وفقاً لما ورد مؤخراً في صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية فأن المدرب الإيطالي قد يخوض المباراة بخطة 4-5-1 مما يعني افتقاد الروسونيري للفاعلية الهجومية، وهي نقطة ربما تصب بالكامل في صالح الفريق المضيف. 5 – اعتماد ميلان على الأجنحة إذا قرر أليغري الدفع بكلاً من روبينيو ووالتر بيرسا على الأجنحة سيستغل ثغرات دفاع برشلونة التي قد يتركها الظهير الأيمن دانييل ألفيس والظهير الأيسر أدريانو الذين يتقدمون لمساندة هجوم برشلونة، مما يشكل سلاح قوي للروسونيري عن طريق سرعة روبينيو وتسديدات وتمريرات بيرسا.