فتح البطل العالمي السابق في رياضة الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ مصطفى لخصم النار على الجامعة الملكية المغربية للرياضة على أثير محطة هيت راديو في البرنامج الصباحي "المورنينغ دو مومو". و أوضح لخصم أنه في الحقبة التي تسلم فيها مقاليد الإدارة التقنية للمنتخب المغربي و أسندت له مهمة قيادة عشرة أبطال فالكيك بوكسينغ و الفول كونتاكت في البطولة الإفريقية بالغابون 2011 كان متحمسا للغاية بمعية الأبطال المشاركين الذين حصدوا عشر ميداليات وُزّعت بين الذهبية و الفضية و النحاسية، لكن بمجرد الوصول إلى قلب الغابون فوجئ لخصم و كل الأبطال المغاربة المشاركين بالحالة المزرية للفندق الذي سيقطنون به لخوض المنافسات الإفريقية حيث كان يقضي الأبطال يومهم في فندق غير مصنف، و ما زاد الطينة بلة هو الوجبات الغذائية التي كانت تقدم للأبطال حيث في وجبة الإفطار كان الخبز و الزبدة و كوب من الشاي، أما وجبة الغذاء فكانت الطامة كبرى سندويش محشو بالطونا. مع عودته للديار المغربية احتج على هذه الظروف المزرية التي عاشها رفقة أبطاله و كأنها كابوس و أوضح لمسئولي الجامعة أنه بالطريقة الممنهجة لا يمكن صناعة أبطال حقيقيين مما عجل من نهج سياسة التهميش في حقه الشيء الذي دفعه لمغادرة الفريق الوطني. شهادة مصطفى لخصم عززها البطل المغربي سفيان التعواطي الذي أوضح أن كل الكلام السابق لمصطفى لخصم صحيح مئة بالمئة، و شدد على أن الجامعة لا تساند الأبطال المغاربة بل تعمل على إقبارهم من خلال إتباع سياسة صم الأذان، و ذكر أن مجموعة من الأبطال حاليا يزاولون مهنة البناء و بيع الخضر لتوفير لقمة العيش، البطل سفيان الزريدي كان صوته حاضرا في إذاعة هيت راديو من الديار السعودية حيث قرر أن يرحل عن المملكة المغربية و مزاولة مهنة التدريب لأنه في المغرب لم يكن يتوفر على شروط العيش الكريم ما جعله يفضل ديار الأشقاء العرب الذين يقدرون الأبطال، و تأسف كثيرا على مغادرته للمغرب و استفادة السعوديين من الخبرة التي راكمها طوال ممارسته لرياضته المحببة.