نفى محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، المكلف بالنقل، أن تكون للحكومة أي نية ترمي إلى سحب مأذونيات النقل المعروفة ب"الكريمات" من أصحابها، مؤكدا أن كل ما يروج حول هذا الموضوع هو "مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة". وأوضح بوليف في جوابه على سؤال حول "العجز المسجل في سائل النقل ببعض المناطق"، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، أمس الاثنين، أن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء "لن تسحب "الكريمات" من أصحابها وإنما ستقوم بمنع توزيع "الكريمات" الجديدة في المستقبل"، حيث قال مخاطبا نواب الأمة "حينما وصلنا للمعقول، بأن يتم توقيف منح "لاكريمات" في المستقبل، تم إطلاق إشاعات بكوننا سنسحب كل الرخص وأننا سنقطع أرزاق الناس، وهذا أمر غير صحيح، فنحن نقوم بالإصلاح للمستقبل". واعترف كاتب الدولة بوجود خصاص حقيقي في مجال النقل بعدد من المناطق بالمغرب، والتي ربطها بمعايير الاستثمار في هذا القطاع، خاصة المتعلق بالنقل المزدوج بالعالم القروي، والذي قال إن "الاستثمار فيه يظل ضعيفا"، مشيرا إلى أن وزارته بصدد إعداد "مخطط مديري عام وشامل على الصعيد الوطني لتحديد الخصاص"، والذي من شانه أن يساعد على الانتقال من "النقل المرتبط ب"لاكريمات" إلى آخر مؤطر ب"دفتر تحملات، وطلبات عروض واضحة شفافة".