دعت حكومة الشباب الموازية، الدولة الجزائرية إلى "التخلي عن الممارسات الماضوية تجاه المغرب، و التحلي بالشجاعة اللازمة للجلوس حول طاولة الحوار" من أجل "التوصل إلى حل للنزاع والخروج إلى بناء اتحاد مغاربي فاعل و قوي"، ووصفت الحكومة التي يرأسها اسماعيل حمراوي، في بيان لها، تتوفر "رسالة الأمة" على نسخة منه، تحرشات جمهورية الجزائر رئاسة وإعلاما رسميا تجاه سيادة المملكة المغربية على أقاليمه الجنوبية، ب"التصرفات غير المسؤولة" والتي لا تليق البتة أن تصدر من دولة تحترم نفسها، فبالأحرى أن تكون جارة لبلد كالمغرب. الذي طالما وقف إلى جانب الجزائر منذ استقلاله إلى التاريخ الحديث." يقول البلاغ الحكومي. وأضافت الوثيقة ذاتها، أن الافتراءات والأكاذيب التي يقوم بترويجها الإعلام الرسمي "المريض" للجارة تعكس فعلا المرض الذي تعاني منه قيادة الجزائر، مؤكدة أن هذه الأكاذيب "إنما تهدف حقيقة إلى تصدير الأزمة التي تعيشها الجارة من وضع سياسي واجتماعي متأزم وانسداد أفقي في الاختيار الديمقراطي والحقوقي الذي قطع فيه المغرب أشواطا مهمة يصعب عليها مجاراته." وأكدت الحكومة الموازية رفضها الشديد لمثل هاته الاستفزازات غير المقبولة أخلاقيا ودبلوماسيا، في زمن تسعى فيه كل الدول إلى بناء جسور التفاهم و التكامل و الاتحاد، داعية حكام قصر المرادية إلى توجيه الاهتمام الذي توليه إلى أقاليمنا الجنوبية، إلى الوضع الديمقراطي والحقوقي المتأزم الذي يعيشه الشعب الجزائري جراء التحكم و الاستبداد من قيادة الجزائر المرتبكة. كما جددت الحكومة ذاتها، التأكيد على إيمانها و تبنيها لمخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المملكة المغربية إلى الأممالمتحدة لحل هذا النزاع المفتعل من طرف الجارة الجزائر، وعلى إصرارها الدائم والمستمر على الدفاع عن قضيتنا و ثوابتنا الوطنية بكل الوسائل المتاحة إلى آخر رمق.