انطلقت، أمس الأحد بدبي، فعاليات المعرض الدولي "سوق السفر العربي 2018″، الذي يعد أكبر ملتقى للسفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بمشاركة 50 بلدا من بينها المغرب. ويشارك المغرب في هذا المعرض بجناح تؤطره التمثيلية الإقليمية للمكتب الوطني المغربي للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط بأبوظبي، وذلك تحت إشراف وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ويضم مختلف المتدخلين في قطاع السياحة والفنادق والأسفار . ويعرف المعرض، الذي يحتفل بمرور 25 عاما على انطلاقته، مشاركة أكثر من 2500 جهة عارضة من مختلف بقاع العالم، منها 100 جهة تشارك للمرة الأولى في هذه التظاهرة التي يتوقع المنظمون أن يزورها أكثر من 40 ألف شخص من المهنيين والمهتمين بقطاع السياحة والأسفار. ويتضمن برنامج المعرض، الذي ينظم على مدى أربعة أيام، عدة فعاليات وأنشطة، منها على الخصوص؛ معرض تقنيات السفر، ومعرض السفر الدولي الفاخر، وأكاديمية وكلاء السفر، والدورة الأولى لمؤتمر الوظائف في قطاع السفر لفائدة الطلبة وخريجي الجامعات. وبمناسبة احتفال المعرض هذا العام بنسخته الخامسة والعشرين سيتم تنظيم عدة جلسات تسلط الضوء على التطور الذي شهده قطاع السفر والسياحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات ال 25 الماضية والتوقعات المستقبلية لهذا القطاع خلال ال 25 سنة المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن معرض سوق السفر العربي، الذي انطلق في عام 1994 كمعرض صغير، بمشاركة عدد محدود من الشركات والوجهات، ي وف ر فرصة للعاملين في صناعة السياحة للالتقاء والتواصل والتفاوض، والقيام بالأعمال التجارية التي تغطي قطاعات وجهات السفر وتقنيات الرحلات، وشركات الخطوط الجوية، والرحلات البحرية، والضيافة، وتأجير السيارات. ويذكر بأن دورة العام الماضي، التي استقطبت 2600 شركة عارضة، شهدت إبرام صفقات بما يقرب من 2,5 مليار دولار.