تم العثور على شاب عشريني معلقا داخل منزل أسرته يشتبه في إقدامه على الإنتحار شنقا، مساء أمس الأربعاء، بحي المحاريك بمدينة تاوريرت، وتأتي الواقعة بعد يوم واحد من وفاة طفل ينحدر من المدينة ذاتها، لا يتجاوز عمره 12 سنة يشتبه في إقدامه على الانتحار أيضا داخل غرفته ببيت العائلة المقيمة بإسبانيا. وأفاد مصدر مطلع أن الشاب العشريني وُجد حوالي الساعة 6 مساء معلقا بمنزل والده قرب مدرسة الوحدة بحي المحاريك، مشيرا إلى أن الهالك كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية. وأضاف المصدر ذاته ل"رسالة 24″، أن جثة الهالك نقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي في انتظار تشريحها للوقوف على ملابسات الحادث، مضيفا أن هذا تم بعد حضور عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والأمنية التي فتحت تحقيقا في الموضوع. ومن جهة أجرى، أكد المصدر ذاته، أن عائلة مغربية تنحدر من تاوريرت، فقدت ابنها بعد أن وجدته يحتضر وهو معلق بحبل داخل غرفته، بحي سانتا باربرا ببلدية لايونيون التي تقطن فيها الأسرة بإسبانيا، ليلة أول أمس الثلاثاء، مؤكدا أن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن تم نقله إلى مستشفى سانتا لوسيا في قرطاجنة. وفي تفاصيل حادث وفاة الطفل الذي يشتبه في إقدامه على الانتحار، أفاد موقع España Diario الإسباني، أن الحادث وقع ليلة الثلاثاء 17 أبريل الجاري، حوالي الساعة 9 والنصف، مضيفا أن تفاصيل الواقعة بدأت عندما وجدت الأسرة طفلها مشنوقا داخل غرفته في حي سانتا باربرا. وأكد الموقع ذاته أن أقاربه طلبوا رقم الطوارئ، التي حلت إلى مكان الحادث، ونقل الطفل إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه دون جدوى، وأن الحرس المدني يحقق في القضية للوقوف على ظروفها وملابساتها.