تحول التجاذب الذي وقع بين دفاع الطرفين مع انطلاقة رابع جلسات محاكمة توفيق بوعشرين، قبل قليل، إلى تجاذب بين دفاع بوعشرين والنيابة العامة وذلك مع أول دفع شكلي تقدم به دفاع مدير جريدة أخبار اليوم، على شكل طلب بالطعن في الأقراص المدمجة و"الديفير" الذين يتضمنان التسجيلات التي توثق بالصوت والصورة ممارسات بوعشرين ضد المشتكيات، وهو ما اعتبرته النيابة العامة بأنه طعن مرفوض لكونه لا يعتبر وثيقة بقدر مايعتبر محجوزا من بين المحجوزات التي تم ضبطها لدى المتهم. دفاع توفيق بوعشرين عقب على تصريحات النيابة أثناء اطوار المحاكمة التي تجري رابع جلساتها ، في هذه الأثناء بالقاعة 7 بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بمرجع قانوني يثبت أن الوسائل الالكترونية التي ذكرتها النيابة العامة والمشار إليها أعلاه، تدخل ضمن خانة الوثائق الالكترونية مستشهدا بقانون الصحافة والنشر الذي يوضح، حسب دفاع بوعشرين هذه النقطة، ويعترف بالجرائد الورقية كما يقنن المواقع الإلكترونية الإخبارية، قبل أن يعود الدفاع، خلال تعقيبه، ويوجه دعوة للوكيل العام لدى باستئنافية البيضاء، بالقول ‘سير عاود لقراية'، وهو ما عتبره قاضي المحاكمة إهانة الى الجسم القضائي وطالب الدفاع بسحب مقولته. ورفع القاضي الجلسة، بعد ذلك، من أجل البث في طلب الطعن الذي تقدم به دفاع توفيق بوعشرين بخصوص التسجيلات التي توثق لممارسات بوعشرين مع المصرحات. مرتبط